القاهرة : الأمير كمال فرج.
قدمت مسؤول التشغيل الرئيسي لموقع فيسبوك شيريل ساندبرج ، والرئيس التنفيذي لموقع تويتر ، جاك دورسي ، شهادتهما أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ .
وذكر تقرير نشره موقع cnbc اليوم أن "عمالقة التكنولوجيا مثلوا صباح اليوم أمام الكونغرس مرة أخرى لمناقشة قضية التدخل في الانتخابات عبر الإنترنت، وجهودهم لمكافحة الإساءة على المنصات الاجتماعية".
وفيما قدم كل من شيريل ساندبرج وجاك دورسي إفادتهما، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ. رفضت جوجل إرسال المدير التنفيذي ساندر بيتشاي أو رئيسه ، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت ، تاركًة مكانه شاغراً.
وافتتح السيناتور الديمقراطي "مارك وارنر" جلسة الاستماع، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل عميقة" لأن شركة غوغل "اختارت عدم إرسال قيادتها العليا للجلسة".
وأضاف :"بالاستفادة من الفهم المتأخر لما حدث، يتضح ارتكاب كل من فيسبوك وتويتر أخطاء خطيرة، أنتم مثل الحكومة الأمريكية لم تتحركوا بفاعلية وسرعة ضد الهجمات الصاخبة على انتخاباتنا حتى بعد الانتخابات، كنتم مترددين في الاعتراف بأن هناك مشكلة" محذرا من أن الشبكات الاجتماعية قد تواجه لوائح جديدة.
واعترف مسؤولا فيسبوك وتويتر بالإخفاق في التعامل مع الحملات الأجنبية الرامية إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، بسبب البطء في التحرك لمواجهة هذه التدخلات.
وقالا إنهم استغرقوا وقتا طويلا جدا للتعامل مع مثل هذه الحملات التي أدت إلى خسارة المرشحة هيلاري كلينتون وفوز الرئيس دونالد ترامب.
وقالت شيريل ساندبرغ، رئيسة العمليات في الفيسبوك في جلسة استماع لجنة المخابرات، إن الشبكة الاجتماعية كانت "بطيئة للغاية" في التعامل مع مشكلة التدخل في الانتخابات.
واعترف جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لتويتر في الجلسة نفسها، بأن "تويتر كان غير مستعد لمواجهة عملية تسليح النقاشات وتحويلها إلى أسلحة في الحرب على الولايات المتحدة".
وتعمل جميع الشركات الرقمية العملاقة على تكثيف الجهود للكشف عن الحملات الإعلامية الخاطئة واسعة النطاق التي قام بها ممثلون أجانب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 والمنافسات اللاحقة.
وقامت الشركات بزيادة عمليات إزالة الصفحات والإفصاح العام عن إساءة الاستخدام قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة في نوفمبر.
وقام كل من فيسبوك وتويتر وجوجل بإزالة جميع الصفحات التي يقولون إنها كانت تروج لسلوكيات عشوائية أو مخططات تصيد، وتم تحديد العديد من الحسابات المسيئة واتضح أنها روسية أو إيرانية.