لفتت جاكيندا أردرن، رئيسة وزراء نيوزلندا، الانتباه عندما حضرت اجتماعا في الجمعية العمومية للأمم المتحدة مصطحبة طفلتها.
وذكر تقرير نشره موقع BBC أن "رئيسة الوزراء في نيوزيلندا اضطرت لاصطحاب طفلتها الرضيعة خلال إلقاء أول كلمة لها منذ توليها منصبها كرئيسة للحكومة في مثل هذا المحفل الدولي".
وأضاف أن "شريك رئيسة الوزراء كلارك غايفورد كان المسؤول عن رعاية نيفي، حيث كان يحمل الطفلة أثناء إلقاء رئيسة الوزراء كلمتها أمام زعماء العالم".
وتعتبر أردرن هي ثاني رئيسة منتخبة تضع مولودا أثناء فترة ولايتها. وبعد انتهاء كلمة أردرن أمام الجمعية العامة، بدأت في مداعبة طفلتها نيفي تل أروها.
وتعتمد الأم على الرضاعة الطبيعية في تغذية "طفلة نيوزلندا الأولى"، ما دفعها إلى حل عملي يتمثل في اصطحاب الطفلة معها أثناء الجولة الخارجية التي تستمر لستة أيام.
وقالت رئيسة وزراء نيوزلندا متحدثة عن طفلتها: "لا تكون قريبة مني طوال الوقت في نيوزلندا"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
ويتولى غايفورد مهمة رعاية الطفلة طوال فترة بقاء الأم في مهمة العمل الدولية في الأمم المتحدة، وتحمل الطفلة هوية دخول للأمم المتحدة تحمل صورتها.
وذكرت جاكيندا أنها تتحمل نفقات سفر وإقامة شريكها أثناء المهمة، مؤكدة أن الهدف من وجوده معها هو "رعاية الطفلة نيفي".
وعادت رئيسة الوزراء إلى العمل في أغسطس الماضي بعد قضاء ما يمكن وصفه بأنه "أسرع عطلة وضع"، والتي بلغت ستة أسابيع.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، لوكالة أنباء رويترز إن "رئيسة الوزراء أردرن أثبتت أنه لا يوجد من يمثل بلادها في الأمم المتحدة أفضل منها كأم عاملة."
وأضاف أن "5 في المئة فقط من زعماء العالم نساء، لذا نحتاج إلى أن نظهر لهم قدرا كبيرا من الحفاوة."
تاريخ الإضافة: 2018-09-25تعليق: 0عدد المشاهدات :1410