القاهرة : الأمير كمال فرج.
افتتح في العاصمة البريطانية لندن أول من أمس متحف bodyworlds وهو أول متحف متخصص في علم الأحياء يعرض جثثا حقيقية للانسان بغرض التعرف على تكوين الجسم وهيئته التشريحية، وهو ما يفيد طلبة العلم، ويروى فضول الجمهور الباحث عن المعرفة .
وذكر تقرير نشره موقع standard أن "بودي وورلدز" الذي يقع على أكثر من 28 ألف قدم مربعة يضم أكثر من 200 قطعة من أجزاء من أجسام بشرية حقيقية ، تم الحفاظ عليها باستخدام تقنية تدعى "plastination".
هذه العملية من اختراع الدكتور جونتر فون هاغينز ، الذي يعمل مع زوجته والمديرة الإبداعية الدكتورة أنجلينا ويللي لتحويل الرفات البشرية إلى معارض تكشف عن عمل جسم الإنسان ، وغالباً ما يتم ذلك في أوضاع غريبة مثل لعب التنس أو الجلوس على الأراجيح .
زار المعرض أكثر من 130 مدينة حول العالم منذ عام 1995 ، واجتذب أكثر من 47 مليون زائر كمشاهدة سياحية ، لكن موقع بيكاديللي الجديد سيكون موقعًا رئيسيًا دائمًا للمشروع.
تستكشف تقنية التجصيص المعقدة - التي تحل محل الدهون والماء في الجسم بالبلاستيك - أنظمة الجهاز العصبي والتناسلية والقلبية الوعائية والقاطرية ، مع تركيز البرنامج على جعل الزائرين يفكرون بجدية أكبر بشأن صحتهم.
أثار المعرض بما يتضمه من أجسام بشرية حقيقية الفضول والرعب في جميع أنحاء العالم ، حيث يقدم جولة عبر جسم الإنسان ، ليكتشف الزائر من خلالها السحر والغموض التي تقع تحت الجلد. في رحلة فريدة ومثيرة وتفاعلية عبر جسم الإنسان ، وصفها الكثيرون بأنها "عاطفية" و "غير عادية" وحتى "متغيرة للحياة".