القاهرة : سوشيال ميديا .
تظاهر عدد من البريطانيين أمام مبنى البرلمان في لندن أمس حيث يجتمع أعضاء 7 برلمانات أوروبية لاستجواب المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع فيسبوك مارك زوكربيرج، في إطار التحقيق في ظاهرة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.
بعض المتظاهرين ارتدى أقنعة وجهية ساخرة لمارك زوكربيرج، وحملوا لافتات منددة بموقع فيسبوك ، ودوره في ترويج المعلومات المضللة.
اللجنة الدولية الكبرى التي ستتولى التحقيق تشتمل على بتمثيل من 7 برلمانات وذكرت تقارير أن الرئيس التنفيذي للفيسبوك مارك زوكربيرج رفض الحضور إلى اللجنة الرقمية.
من المتوقع أن يكون ريتشارد ألان ، رئيس فيسبوك ، من بين عدد من المسؤولين الذين يقدمون أدلة إلى "لجنة دولية كبرى" حول المعلومات المغلوطة والأخبار المزيفة التي ينشرها أشهر مواقع التواصل في العالم .
سيتم استجواب آلان من قبل المشرعين والبرلمانيين البريطانيين من الأرجنتين والبرازيل وكندا وايرلندا ولاتفيا وسنغافورة خلال الدورة الاستثنائية في وستمنستر.
وتأتي هذه الخطوة "غير المسبوقة" في الوقت الذي تقوم فيه لجنة كومنز ديجيتال ، للثقافة والإعلام والرياضة (DCMSC) بالتحقيق في الأخبار المزيفة وخرق البيانات التي أدت إلى فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
وتفجرت فضيحة كامبريدج أناليتيكا عندما اكتشف باحث في الإنترنت أن شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية يمكن أن تكون قد حصلت بطريقة غير مشروعة على معلومات شخصية لما يقدر بنحو 87 مليونا من مستخدمي شبكة فيسبوك.
وقال مايك شروفر كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشرطة في تدوينة إن معظم الـ 87 مليون شخص الذين وصلت كامبريدج أناليتيكا إلى بياناتهم كانوا في الولايات المتحدة. واستغلت الشركة هذه البيانات لصالح الحملة الانتخابية الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سنة 2016.