واشنطن : ترجمة أكف .

وافق قاض اتحادي على معظم الدعاوى المرفوعة ضد شركة دايملر ايه.أي.جي للمضي قدما في دعوى قضائية رفعها أصحاب السيارات عام 2016 تزعم أن سيارات ديزل مرسيدس الالمانية لصناعة السيارات تستخدم برامج غير قانونية للتضليل فيما يخص حجم الانبعاثات.

وذكر تقرير نشرته وكالة Reuters بالإنجليزية اليوم أن "القاضي خوسيه ليناريس من المحكمة الجزئية الأمريكية في نيوجيرسي ذكر في حكم صدر في وقت متأخر الجمعة ، إن المطالبات ضد مورّد السيارات روبرت بوش يمكن أن تمضي قدمًا، رافضا عرضًا قدمته الشركات الألمانية لإلغاء الدعوى القضائية".

كان هناك تدقيق متزايد لمركبات الديزل في الولايات المتحدة منذ أن اعترفت شركة فولكس واجن في سبتمبر 2015 بتركيب برمجيات سرية على 580 ألف مركبة أمريكية سمحت لهم بتزييف فحص الانبعاثات.

وقال ستيف بيرمان ، أحد المحامين الذين يمثلون مالكي سيارات مرسيدس الأمريكية، أن "شركات مثل فولكس واجن ومرسيدس حاولوا خداع المستهلكين عن طريق غسل سيارته بالديزل الأخضر. وبمساعدة بعض التسويق الماكر، شرع الثنائي في جني الأرباح من المشترين غير المعروفين".

وقالت أندريا بيرج المتحدثة باسم دايملر يوم الاثنين إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ، ويسعدنا أن المحكمة أقرت بأوجه القصور في بعض ادعاءات المدعين، نعتزم الاستمرار في الدفاع بقوة ضد المطالبات المتبقية".

وامتنعت شركة بوش التي تصنع برامج لشركة ديملر وشركة فولكس فاجن وغيرها من أنظمة انبعاثات الديزل من شركات صناعة السيارات عن التعليق يوم الاثنين.

وبدأت وزارة العدل ، ووكالة حماية البيئة ، ومجلس الموارد الجوية في كاليفورنيا ، والمدعين العامين الألمان في شتوتغارت ، التحقيق مع شركة دايملر ، بشأن الانبعاثات الزائدة المزعومة في سيارات مرسيدس-بنز التي تعمل بالديزل.

وأقرت دايملر بأنها تواجه تحقيقات في ألمانيا والولايات المتحدة، وفي أكتوبر، قالت دايملر إن أرباح التشغيل ستهبط بأكثر من 10%، ملقية اللوم على "الإجراءات والتدابير الحكومية في مختلف المناطق" المتعلقة بقضايا انبعاثات الديزل.

في عام 2017 ، تخلت ديملر عن خططها للحصول على موافقة الولايات المتحدة لبيع طرازات الديزل الخفيفة الجديدة من مرسيدس-بنز للولايات المتحدة.

واعترف فولكس واجن بأنها مذنبة في فضيحة الانبعاثات، ووافقت على إنفاق أكثر من 25 مليار دولار في الولايات المتحدة لمعالجة مطالبات من مالكي ومنظمين بيئيين وولايات وتجار.

وافقت شركة فيات كرايسلر للسيارات الشهر الماضي على تسوية بقيمة 800 مليون دولار لحل مطالبات من وزارة العدل وكاليفورنيا بأنها استخدمت برمجيات غير قانونية تسببت في نتائج خاطئة في اختبارات انبعاثات الديزل ، ولكنها لا تزال تواجه تحقيقًا جنائيًا مستمرًا.

وفي الشهر الماضي ، وافقت "بوش" على دفع ما يقرب من 131 مليون دولار لتسوية مطالبات من مالكي سيارات فيات كرايسلر وحفظ جميع التحقيقات التي أجراها 47 من المدعين العامين في الولايات المتحدة في تورطهم في مركبات الديزل ، بما في ذلك الغش في تزييف الانبعاثات في فولكس واجن.