واشتطن : أميركا الآن .
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم مؤسسة في إيران تقوم بتنظيم مؤتمرات دولية لدعم جهود قوات الحرس الثوري – فيلق القدس في تجنيد الحضور الأجانب وجمع معلومات استخبارية منهم، بمن فيهم أشخاص أمريكيون، كما أدرجت أربعة أفراد مرتبطين بهذه المؤسسة.
كما قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بإدراج مؤسسة أخرى في إيران وخمسة من الأفراد المرتبطين بها لاستهدافهم موظفين حكوميين وعسكريين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة كجزء من حملة سيبرانية خبيثة للوصول إلى المعلومات وزرع برامج ضارّة في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم.
ونسّقت وزارة الخزانة تصنيفات بشكل وثيق مع وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أصدر بشكل مستقلّ تفاصيل بشأن إجراءات إنفاذ القانون التي اتّخذت ضدّ عدد من الأشخاص المدرجين اليوم.
وتسعى هذه التصنيفات إلى حرمان النظام الإيراني من منصة لجمع معلومات استخباراتية مؤذية من الأشخاص الأمريكيين ومن إجراء نشاط إلكتروني خبيث. وتجمّد هذه التصنيفات ملكيات الكيانات والأفراد المذكورين وتعلّق دخولهم إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إن رسالة حكومة الولايات المتحدة إلى النظام الإيراني لا لبس فيها: لن تتسامح الولايات المتحدة مع الاستهداف الحربي للأشخاص الأمريكيين. وبينما ينخرط النظام الإيراني في هذا النوع من النشاط الخبيث خارج حدوده، يستمر كذلك في انتهاك حقوق الإنسان لشعبه، الذي تتضامن الولايات المتحدة مع رغبته في حياة طبيعية. تهدف تصرفاتنا إلى زيادة الضغط على النظام الإيراني إلى أن يقرّر أن الفتنة والإرهاب وعدم الاستقرار لم تعد قيمًا تستحق النشر.