دبي : فنون .
تعرض شبكة Netflix سلسلة الفورمولا 1 بتاريخ 8 مارس. وتتكون سلسلة Formula 1: Drive to Survive الوثائقية من 10 أجزاء تشتعل بالحماس والإثارة، وهي أول سلسلة تتيح للمشاهدين وصولًا حصريًا ومن أقرب مسافة ممكنة لأهم سباقات السيارات في العالم.
وستكشف هذه السلسلة التي ينتجها جيمس غاي ريس صانع الفيلمين الوثائقيين "Senna" و"Amy" القصة الحقيقية لهذه الرياضة المثيرة، ليس فقط المعركة للفوز بالمركز الأول، بل المعركة من أجل المشاعر الجياشة والروح المتوثبة وتوجهات هذه الرياضة التي تبلغ كلفتها مليارات الدولارات.
وتشهد مجموعة الفورمولا 1 ثورة تغيير ضخمة منذ استحواذ شركة ليبرتي ميديا عليها في يناير من العام 2017. وتتجه جميع الأنظار نحو هذه الرياضة لأنها تخضع حاليًا لعملية إعادة ابتكار تهدف لتعزيز مزايا الاستدامة والشغف فيها. وتتمتع هذه السلسلة الجديدة بوصول غير مسبوق في هذا الوقت الحساس من التغييرات الهائلة التي تنعكس على الرياضة، والسائقين والمبادئ والمالكين، مما يوفر نظرة عميقة على الحياة الشخصيات والتضحيات والتحديات التي قدمها هؤلاء الذين كرسوا حياتهم للشغف الكبير بأسرع المسابقات في العالم.
ومع بروز الجيل الجديد من السائقين من ظلال أساطير الرياضة المخضرمين في حلبات السباقات العالمية، يستعد مشهد الفورمولا 1 لموجة جديدة من المنافسة الشديدة والتحديات غير المسبوقة.
وتتابع السلسلة العالمية سباقات كل مرحلة من مراحل الفورمولا 1 بدءًا من سباقات ملبورن، حيث يتم إطلاق التحديات العالمية عالية المخاطر، والتي تتسم بالحماسة والشغف. ومن هناك تمضي السلسلة مع الفرق المنافسة في سباق تلو الآخر، من البحرين إلى كندا، والنمسا، وسنغافورة، ومن أوستن إلى البرازيل، قبل أن تتوج بالسباق الأخير للموسم في مدينة أبوظبي، حيث تحسم النتيجة.
وفي تعليق له على السلسلة، قال بول مارتن من شركة Box to Box Films: "تعد شبكة Netflix المنصة المثالية التي يمكن من خلالها سرد قصة هذه الرياضة الرائعة من الداخل. ولطالما كانت الفورمولا 1 عالماً مليئاً بالحماسة والشغف والكبرياء والإثارة والدراما والانتصار والمآسي، ولكن حتى الآن كانت عالمًا غامضًا إلى حد كبير حتى بالنسبة لعشاقها ومتابعيها. وتوفر سلسلة Formula 1: Drive to Survive للمشاهدين فرصة للتوغل في قلب هذا العالم، ورؤية كيف تكون الحياة والعمل والتنافس في أسرع رياضة في العالم".
وجدير بالذكر أن هذه السلسلة من إنتاج الفائز بجائزة الأوسكار، جيمس غاي ريس، منتج فيلم (Senna) وبول مارتن من شركة Box to Box Film، وإدارة صوفي تود.