القاهرة : الأمير كمال فرج .
يمكن للأطفال ان يكونوا مصدر سعادة لوالديهم، كما يمكن أن يكونوا أيضا مصدر فوضي عارمة. قد يكون ذلك من المعروف لدى الكثيرين ، ولكن توثيق هذه الحقيقة هو الجديد.
قامت آنا ماكفارلين بإنشاء صفحة على موقع إنستجرام لتجميع وتوثيق كل صور الأطفال التي تجعل حياة الآباء قطعة من الجحيم .
معظم الصور فوضوية وصاخبة، ولكنها علي الرغم من ذلك رائعة للغاية، ففي النهاية يتفق الجميع على أن الأطفال كائنات رائعة ومدمرة أيضا.
تشمل الصور طفلا يرسم علي الحائط بالشوكولاته، وآخر يلقي بأشياء في التواليت، وثالث يسكب الطعام علي الأرض، ورابع يبكي علي كعكة عيد الميلاد.
ماكفارلين جمعت خلال هذه الصفحة 60 ألف متابع منذ ظهورها مايو الماضي، وتقول آنا لصحيفة "ديلي ميل" : " "بدأت باطلاق هاشتاج "أسوأ أطفال" علي أنستجرام لمشاركة بعض صور الأطفال التي تدفعنا للجنون" .
وأضافت "خلال هذا الشهر، قامت المؤلفة بإطلاق مدونة تحت نفس الاسم، أحدثها يوميا، وأضيف الروابط ومقاطع الفيديو والعديد من القصص التي يرويها الآباء . كما لا أتردد أبدا في إضافة بعض القصص والمواقف المضحكة التي تحدث معي مع أبنائي شخصيا"..
تقول آنا : "عندما كان ابني الكبير في عمر العامين كان يقيس معدل أصوات الناس في الحمامات العامة، وكان دائما يقول : "أمي هل سمعت ذلك ؟ إنه يبدو كصوت البرق، وفي مرة قال "أمي هل سمعت ذلك ؟ لابد أنه نتن".
وعلي الرغم من ذلك، فإن الأطفال ليسوا مجرد كائنات "مخربة" ، بل أيضا مصدر سعادة، حتى ولو كان المقابل إثارة الفوضى، وتخريب الحوائط والوسائد الغالية.