القاهرة : فضاء .
قالت شابة بريطانية إن طاقم طائرة لرحلة تابعة لشركة توماس كوك المتوجهة من برمنغهام في بريطانيا إلى تينيريف في إسبانيا طلب منها أن تغطي جسمها وإلا عليها النزول من الطائرة لأن ما ترتديه "يسبب إزعاجا" و"غير ملائم".
وذكر تقرير نشره موقع BCC أن "الشابة وجهت سؤالا لمن في الطائرة إن كان ما ترتديه يسبب ازعاجا، فلم يجب أحد، كما قالت، ومع أنها شرحت للطاقم أنه لا يوجد ذكر لما يجب ولا يجب ارتداءه في سياسة الشركة على الانترنت، إلا أن الموقف لم يهدأ حتى أعطت قريبة لها سترة لترتديها، وعندها تركها الطاقم تسافر على متن الرحلة".
ونشرت إيميلي لاحقا على تويتر صورتها وهي مرتدية قطعة ملابس علوية وسروالا وسألت إن كان ذلك مناسبا خلال السفر.
وكان هناك من دعمها وقال ما دام أن الشركة لم تحدد ما هي "الملابس المناسبة" فهي لم تقترف خطأ.
لكن آخرون قالوا إن ما ترتديه يكشف كثيرا عن جسمها ووصفها البعض بأنها تسافر مرتدية حمالة صدر فقط.
أما شركة توماس كوك فقالت إنها "تعتذر للمسافرة وأن موظفيها كان عليهم التعامل مع الموقف بشكل أفضل."
وبينت توماس كوك أن سياسة "الملابس الملائمة" الخاصة بها تنص على "إن كان الزبون يرتدي ملابس غير مناسبة فلن يسمح له/لها بالسفر ما لم يتم تغيير الملابس".