القاهرة : مصريات .
تشهد العاصمة الفرنسية باريس حدثا ثقافيا استثنائيا ، وهو عرض أشهر كنوز الآثار المصرية مقتنيات الملك الفرعوني توت عنخ آمون ، والذي اكتشفها عالم الآثار البريطاني، هوارد كارتر عام 1919 ، حيث يستمر المعرض حتى سبتمبر من العام الجاري.
وقال وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، إن ما يتم عرضه 150 قطعة أثرية ، وهو ما يشكل "0.001%" مما تملكه مصر من آثار وكنوز فرعونية، ومن ضمن القطع التي ستعرض في باريس 60 قطعة تعرض خارج مصر لأول مرة"
ومن أبرز القطع المعروضة، أحد تماثيل الحارس عند مدخل غرفة دفن توت عنخ آمون، بحجمه الطبيعي، ويعد التمثال واحدا من 60 قطعة يتم إخراجها من مصر لأول مرة.
أما القطعة الرئيسية الأخرى، فهي تمثال لتوت عنخ آمون على نمر أسود. وكان الاعتقاد هو أن الحياة الآخرة كانت مظلمة لدرجة أن الملك اضطر إلى وضع تعويذة على النمر.
وعلى رغم الغموض لما يسمى "لعنة توت عنخ آمون"، والتي يُعتقد أنها تسببت في وفاة أشخاص عملوا على التنقيب لإيجاد المومياء، مثل كارتر نفسه، وداعمه ماليا اللورد كارنارفون، فإن سحر أساطير الفراعنة المصريين يبدو أبديا.