القاهرة : الأمير كمال فرج .

أجندة المغنية البريطانية فيكتوريا موديستا مشغولة على الدوام ، فهناك العديد من العروض التي تقدمها على مدار العام، ربما يقبل الجمهور على عروضها  ليروي فضله ، وهو يرى راقصة بساق واحدة ، ولكن الأكيد أن الأغلبية يقبلون على عروضها ليتعلموا منها الإرادة ، وكيف تغلبت على الإعاقة .

قدمت فيكتوريا عرضا الأسبوع الماضي في مركز العالم الجديد في ميامي بيتش ، فلوريدا - موديستا ، وعرض آخر في أستراليا ، ومن المنتظر أن تؤدي عرضا في ملهى كريزي هورس في باريس في الفترة من 3 إلى 16 يونيو 2019.

قدمت النجمة عرضا في أستراليا ، وتحدثت عن "مفهوم الجسد باعتباره فن، كما تحدثت عن ممارسة ما بعد الإعاقة لها عبر فنون الأداء والموسيقى والأزياء وكيف استخدمن التكنولوجيا للتغلب على الإعاقة ، ونهجها المستقبلي في "الجسد كمفهوم فني".

وفي الزيارة الأولى التي تقوم بها إلى أستراليا ، شاركت فيكتوريا  في حفل توقيع QUT لمهرجان العلوم العالمي في بريسبان والذي أقيم تحت عنوان  "الابتكار حسب التصميم: المهوسون ، وأسلوب المعلمون وعلماء الأعمال"

وذكر تقرير نشره موقع arts أن " الراقصة فيكتوريا موديستا ذات قدم آلية ولكنها مبدعة ، فقد تمكنت بالفعل من استخدام ساق، وركبت بدلا من الأخرى ساقا صناعية، واتخدمت التكنولوجيا لشغليها ، واحترفت الرقص وعالم الموضة ، لاكتساب القدرة على الحركة والحفاظ على صحتها في المستقبل.

غادرت فيكتوريا بلدها لاتفيا وهي في الثانية عشرة من عمرها لتعيش في لندن ، حيث أصبحت عارضة أزياء في سن 15، لكن الشابة تعرضت لمشاكل صحية كبيرة ، مما أجبرها على الخضوع لعدة عمليات في الساق اليسرى.

وفي العشرين من عمرها ، قرر الأطباء بتر قدمها تحت الركبة ، وهي طريقة تجسد اختلافها بثقة وجمال بينما تستمتع بجسم حي ومغري.

صنعت هذه الفتاة الشابة اسمها عام 2014 من خلال مشاركتها في مقطع بعنوان "Prototype" ، أنتجته القناة 4 ، حيث غنت ورقصت وأدت حركات صعبة ، وأثبتت قدرتها على التغلب على التحيزات المتعلقة بالإعاقة.