القاهرة : الأمير كمال فرج .

لم يصرح بالدراجات البخاريه الالكترونيه في المانيا إلا منذ أيام ، ولكن الفضول العام - وكذلك الموجة الحارة القارية - جعلتها بالفعل مشهدًا شائعًا في العديد من المدن.

ذكر تقرير نشرته وكالة Bloomberg أن "لورانس ليشنر ، المدير التنفيذي لإحدى أكبر مزودي السكوتر الإلكتروني في أوروبا، Tier Mobility، أكد إن التطبيق المطلوب لتحديد موقع وإلغاء قفل سكوتر Tier تم تنزيله مئات الآلاف من المرات في ألمانيا خلال الأيام الأربعة الأولى، والمستخدمون في البلاد قاموا برحلات جماعية على مسافة 300 ألف كيلومتر على الدراجات البخارية من فئة Tier في ذلك الوقت".

وأضاف في مقابلة: "ساعدنا ذلك في تجاوز ثلاثة ملايين رحلة في جميع أنحاء العالم يوم الخميس، لقد أطلقنا الخدمة في 32 مدينة ، وأصبحنا نربح في أسواقنا الأساسية ، التي تمتلك 90 ٪ من أسطولنا."


سكوتر كهربائي

جاء قرار ألمانيا بإضفاء الشرعية على الدراجات البخارية الإلكترونية الأسبوع الماضي في الوقت الذي كافح فيه الأوروبيون ضد انفجار الهواء الساخن من الصحراء الكبرى والذي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في أجزاء كبيرة من القارة. فرضت البلاد قيودًا على السرعة على شبكة الطرق السريعة الخاصة بها.

درجة الحرارة الحارقة جعلت الدراجات البخارية الحديثة أكثر جاذبية من بعض أشكال النقل الأخرى. وقال أندرياس كاتزيج ، الذي ركب سكوتر للمرة الأولى يوم الخميس في ميونيخ ، "مقارنة بالدراجة ، فأنت لا تعرق. هذه ميزة كبيرة في الصيف ".

بديل النقل العام

وقالت كاثرينا رزيبوتشا ، في ميونيخ ، إن "الدراجات البخارية بديل عن وسائل النقل العام، إذا رأيت شيئًا يبعد كيلومترًا واحدًا، ولا أريد أن أجري ، فهذه طريقة أفضل".

تم طرح تطبيق Tier على كل من WhatsApp و Instagram على Facebook Inc. و Google Maps و YouTube و Spotify و Amazon و Netflix وأصبح أكثر التنزيلات شعبية في متجر أبل الألماني لنظام iOS هذا الأسبوع ، وفقًا للمخططات الرسمية لشركة iPhone-maker.

كما صعدت شركة Lime الأمريكية العملاقة للسكوتر الإلكتروني إلى قائمة أفضل عشرة شركات ومن بينها، شركة Voi Technology AB ، وشركة Circ ومقرها برلين ، والتي تم إطلاقها في ألمانيا هذا الشهر أيضًا.

الحركة الصغيرة

ساعد الطلب على الدراجات البخارية الإلكترونية في المدن في جميع أنحاء العالم أكبر اللاعبين في الصناعة ، مثل بيرد على تحقيق التقييمات بمليارات الدولارات في أقل من عامين. وكتب المحللون في باركليز ، كريستينا تشرش ، وريان بريكلاو ، وبن مكسيلي ، في تقرير مارس "حتى في التكلفة الحالية لكل ميل ، فإننا نقدر فرصة عائدات بقيمة 800 مليار دولار لمشغلي القدرة على الحركة الصغيرة، السوق المعنونة يمكن أن ترتفع بشكل كبير ".

ومع ذلك ، لم تذكر أي شركة أنها تربح بالفعل ، فحتى الآن تصميم الدراجات البخارية من نقطة الصفر ، ينطوي على تكاليف هائلة. التكلفة المنخفضة لاستخدام السكوتر، بالإضافة إلى الشركات المقلدة التي بدأت في تتابع سريع ، لم تجعل من السهل على الشركات أو المستثمرين تعويض الإنفاق المبكر.

تسببت شعبية الشركات الرائدة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ، والتي تغذيها القيمة المتوقعة لكونها رائدة في السوق في المستقبل ، في اندفاع الشركات في أوروبا خلال العام الماضي. ذكرت بلومبرج في فبراير أن فوي عقدت محادثات في وقت مبكر مع Tier حول الاندماج لتظل قادرة على المنافسة ، ولكن كلاهما بقي مستقلا وحاول الحصول على تمويل جديد

Voi أعلنت عن جولة بقيمة 30 مليون دولار في مارس، وأطلقت عمليتها الألمانية في وقت سابق من هذا الشهر أيضًا. وقال ليشنر من شركة Tier إنه كان بصدد جمع جولة جديدة من التمويل من شركات رأس المال الاستثماري ، لكنه رفض التعليق على المبلغ الذي كان يتطلع إلى جمعه أو عن أي تقييم. وقال "إنها تسير على ما يرام".

مراجعة تنظيمية

تعد شركات سكوتر الأوروبية صغيرة مقارنة بخصومها الأمريكيين ، فلا تزال بعض الاقتصادات الرائدة في أوروبا لا تملك قوانين تسمح باستخدام الدراجات البخارية الإلكترونية. في المملكة المتحدة، وعدم وجود مبادئ توجيهية دفع الحكومة البريطانية في مايو إلى فتح "أكبر مراجعة تنظيمية" للتشريعات الحالية ، وبعضها يعود إلى عام 1835.

الطقس المتغير

هناك مشكلة أخرى تلوح في الأفق وهي الطقس المتغير في أوروبا. وقال كاتزيج "سأستخدم السكوتر في الخريف أيضا". "ربما ليس في الشتاء ، لا أعرف كيف يمكن استخدامه على الجليد والثلوج."

أضاف بن وجيمس ، وهما سائحان إنجليز يستخدمان الدراجات البخارية لأول مرة في برلين ، "إذا كانت السماء تمطر ، ربما لن نستخدمها". هناك حوالي 120 يومًا في السنة تمطر السماء في برلين ، وفقًا لتقارير الطقس.