القاهرة : الأمير كمال فرج .

كشفت طالبة جامعية في مقالة شخصية وصور عن شعر جسدها المفرط , كما صرحت أنها لا تزال جذابة في أعين الرجال .

ياسمين (19 عام) تدرس حاليا في عامها الأول في جامعة ليفربول كان لها عدد من العلاقات على المدى الطويل على الرغم من قرارها بخصوص تجنب الحلاقة، وعدم إزالة الشعر بالشمع.

تدرس ياسمين الحاسبات والفلسفة، وقررت ذات يوم الامتناع عن إزالة شعر الجسم بعد أن التحقت بالاتحاد الإفريقي للطبيعية.

وقالت ياسمين لصحيفة Daily Mail: " لي أصدقاء شباب، وفي بداية أي علاقة لابد لشريكي أن يتقبل شعري الزائد، فهذا هو ما أنا عليه، ووجود شعر الجسم لا يجعلني أشعر وكأنني لست مثيرة. في واحدة من علاقاتي سألني أحدهم إذا كان بإمكاني ازالة الشعر، ولكن قلت له إنني راضية عن نفسي بهذا الشكل، فقال إنه يقبل ذلك."

وأضافت: "إذا أردت ارتداء تنورة قصيرة، أو كان عندي مناسبة لليلة واحدة، من الممكن أن ألجأ إلي إزالة الشعر فقط لتجنب أسئلة الناس ونظراتهم " .

واعترفت ياسمين أنها سوف تحلق للمناسبات الخاصة، أو عندما تذهب في عطلة، وقالت : "آخر مرة قمت بازالة الشعر فيها كانت منذ ديسمبر الماضي، وغالبا اقوم بذلك كل ستة أشهر، كلما أقوم بحلق الشعر ينمو مرة أخرى شعر سميك جدا كما يسبب حكة شديدة، بشكل غير مريح. لهذا السبب أفضل ألا أحلقه أبدا . كما أنه يضيع الكثير من الوقت.

وأضافت "عندما كنت في المدرسة تعرضت للكثير من الانتقادات، ولكن لدي العديد من الأصدقاء الأكثر انفتاحا الذين يقبلونني كما أنا".

وتقول : "من المؤسف حقا أن يضع المجتمع ضغوطا على النساء، ويجعلهن يشعرن بضرورة إزالة شعر الجسم ليشعرها أنها في وضعها الطبيعي، والحقيقة أن شعر الجسم أمر طبيعي".

وتابعت ياسمين قائلة "عندما يقرر الرجال الاحتفاظ باللحية، وينظر إلي الأمر على أنه خيار صحيح، وليس لأحد حق الحكم عليهم ، لا يجب عليهم أن يتدخلوا في اختيارات النساء".

واعترفت ياسمين أيضا أنها منذ تم نشرها المقال، تلقت العديد من عروض الزواج من الخاطبين المحتملين، وقالت: "منذ أن تم نشر مقالي تلقيت أكثر من 500 طلب من الرجال والفتيات في جميع أنحاء العالم، تلقيت رسائل عبر فيسبوك من رجال يحاولون التقرب لي، وأيضا من بعض الفتيات اللائي تأثرن بقراري، وقالت إحدى الفتيات إنها فكرة شجاعة".

وتابعت قائلة "عادة ارتدي السراويل القصيرة مع الجوارب، لأنني أدرك أن هناك العديد من القيود الاجتماعية لا تزال تجعلني أشعر بالإحراج عند الخروج ".