القاهرة : الأمير كمال فرج .
بعد كعكة ميلانيا، وعسل ميلانيا، وحتى شبشب ميلانيا، أثار تمثال بالحجم الطبيعي للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب محفور من شجرة زيزفون حية بالمنشار بالقرب من مسقط رأسها في سفنيكا ، عاصمة سلوفينيا عاصفة من الجدل، فبينما اعترض البعض على التمثال مؤكدا عدم وجود شبه بينه وبين السيدة الأولى ، أبدى البعض الآخر إعجابه به مؤكدا أنه يشير إلى رحلة ميلانيا إلى القمة.
ذكر تقرير نشرته صحيفة Businessinsider أن "التمثال تم تشكيله من جذع شجرة الزيزفون ، وهو يرتدي نفس الزي ذو اللون الأزرق الفاتح الذي كانت ميلانيا ترتديه خلال حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب عام 2017".
نحت التمثال الفنان المفاهيمي أليس "ماكسي" زوبيفك Zupevc ، في الحقول باستخدام المنشار، بعد أن كلفه بذلك الفنان براد داوني البالغ من العمر 39 عامًا ، وهو فنان أمريكي مقيم في برلين ، وفقًا لوكالة رويترز ووكالة فرانس برس.
زوبيفك أحد السكان المحليين في سفنيكا Sevnica ولد في نفس المستشفى وسنة ميلانيا ، ذكرت رويترز أن " زوبيفك بم يكن يعمل في التمثال بدوام كامل، ولكن فنان المنشار كان يعمل عادة في وقت فراغه".
وقال داوني لوكالة فرانس برس إنه فهم سبب اعتقاد البعض أن التمثال "يختصر وصفه لمظهرها البدني" لكنه أكد أنه لا يزال "جميلًا تمامًا".
اجتمعت مجموعة من الأشخاص في الموقع لمشاهدة ظهور التمثال الأول، وقال رجل لرويترز "عمل النحات لفترة طويلة في هذا التمثال، واعتقد ان الامر استغرقه ثلاثة أيام، لقد فعل كل شيء باستخدام بالمنشار ، وهذا ما جعل لا يبدو جميلا كما صاحبته في العادة".
قالت امرأة "في التمثال رسالة ملهمة لرحلة ميلانيا ترامب لتصبح السيدة الأولى ، هل تعرفوا ما الذي يجعله يشبه ميلانيا؟، انظروا إلى أي مدى صعدت إلى القمة ، تمامًا مثل ميلانيا الحقيقية ، التي صعدت إلى قمة أمريكا. فتاة صغيرة من سفنيكا، لذلك أتقبل التمثال".
وُلدت ميلانيا ترامب في 26 أبريل 1970، وفي عام 1996، بدأت العمل في عرض الأزياء، وانتقلت في نهاية المطاف إلى نيويورك ، حيث أصبحت مواطنة أمريكية بعد عشر سنوات، في عام 2005 ، تزوجت ميلانيا البالغة من العمر 34 عامًا من قطب العقارات دونالد ترامب البالغ من العمر 58 عامًا.
يذكر أن التمثال يضاف إلى أعمال أخرى اقترنت باسم السيدة الأمريكية الأولى ، مثل كعكة ميلانيا وعسل ميلانيا وحتى شبشب ميلانيا ، ستفتخر مسقط رأس السيدة الأولى السلوفينية في الولايات المتحدة الآن بتمثال لابنتها الأكثر شهرة، وإن كان ذلك الذي واجه مراجعات مختلطة.