تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



تطوير أنظمة القيادة المساعدة يخفف التوتر


دبي : سيارات .

يحتفل العالم خلال شهر يوليو الجاري بذكرى مرور 50 عاماً على هبوط مركبة أبولو 11 على سطح القمر، وهو الحدث الذي شكل منعطفاً هاماً في تاريخ البشرية، إلا أن رحلة الهبوط على القمر لم تجرِ بسلاسة مطلقة، على الرغم من نجاحها، إذ تنبّه الطاقم إلى تعطل نظام الهبوط التلقائي المبرمج مسبقاً، على ارتفاع ستة آلاف قدم عن سطح القمر وبعد خمس دقائق من دخولهم مرحلة الهبوط. ومع ابتعاد المركبة عن نقطة الهبوط المحددة مسبقاً، أخذ أرمسترونج زمام المبادرة وتولى قيادة المركبة متجاوزاً نظام الهبوط التلقائي، وتمكن من الهبوط بالمركبة بأمان على سطح قمر كوكبنا،ليثبت بذلك أهمية تولي البشر للتحكم المطلق بالآلات.

وتبنّت إنفينيتي هذه الفلسفة خلال عملية تطوير نظام القيادة المساعد لطرازات سياراتها الجديدة، حيث قدمت مجموعة متطورة من تقنيات القيادة المساعدة في سيارة إنفينيتي QX50، والتي تهدف بشكلٍ رئيسي لتسهيل قيادة السيارة على السائق مع منحه التحكم المطلق بالسيارة في أي وقت. وبفضل هذا المزيج الفريد، تقدم إنفينيتي تجربة قيادة لا تضاهى، تمنح السائقين راحة البال طوال رحلتهم.

وتؤمن إنفينيتي أن تطور أنظمة القيادة المساعدة، يمكن أن يسهم في التخفيف من التوتر الذي يرافق عملية القيادة، حيث يمكن لنظام المساعدة في سيارة QX50 أن يؤدي العديد من المهام، مثل تثبيت المسافة والسرعة على الطرقات السريعة، أو إبقاء السيارة وسط المسرب، حتى على المنحنيات الطفيفة.

إلا أن إنفينيتيتؤمن بأن السائق هو محور تجربة القيادة، ويجب أن يتمتع بالتحكم المطلق بالسيارة، بما يسهم في تعزيز الارتباط بين السائق والمركبة، وتمكينه من تجاوز تقنيات القيادة المساعدة في أي وقت. وبهذا، يصبح بوسع السائق الاستجابة لمختلف ظروف الشارع، والتحكم بالسيارة بناءً على خبرته وتقديره، كما فعل نيل أرمسترونج منذ 50 عاماً.

 ولا تقتصر الحاجة إلى التحكم البشري على القيادة فحسب، فإذا أخذنا جزازات العشب التلقائية مثالاً، والتي توفر على مالكيها الكثير من الجهد والوقت الذي يقضونه في جزّ العشب كل أسبوعين، نجد بأن الكثيرين يفضلون إتمام المهمة بأنفسهم لوضع لمساتهم النهائية المثالية على مرج حديقتهم.

وفي المطارات التي تتيح كبسولات المواقف التلقائية للمسافرين التنقل بين مباني المطار بمنتهى السهولة، ولكن قرار إغلاق الباب وبدء الرحلة يعود إلى الراكب، إذ قد لا تدرك الآلة وجود شخص يحاول اللحاق بآخر كبسولة مغادرة، وهو ما يمكن للإدراك البشري فقط فهمه في الحالات الحساسة.

واعتمدت ’إنفينيتيQX50 ‘ هذه المقاربة القائمة على التحكم البشري أثناء تطوير أنظمة المساعدة، إذ تخضع جميع الميزات في الأنظمة لتحكم السائق، وهي مصممة لتساعد في تخفيف التوتر أثناء القيادة. وكما هو الحال عندما تولى نيل أرمسترونج التحكم بمركبة ’إيجل‘ وهبط بها على سطح القمر، يمكن للآلة أن تساعد في أداء معظم الأعمال، إلا أنه لا غنى عن التحكم البشري لأداء المهام الحساسة.

وتلتزم إنفينيتي بتطوير أنظمة قيادة مساعدة جديدة، تعزز تجربة القيادة، دون المساس بقدرة السائق على اتخاذ القرار. وتمتاز طرازات ’إنفينيتي‘ مثل ’كيو إكس 50‘ بقدرتها على تقديم تجربة قيادة رائعة، مع التخفيف في الوقت ذاته من التوتر الذي يرافقها.

وكما أثبتت مركبة أبولو 11 منذ نصف قرن مضت، فإن المزج بين قدرات التحكم البشري والتكنولوجيا المتطورة يمنح السائقين تجربة قيادة ممتعة لا تضاهى.

تاريخ الإضافة: 2019-07-19 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1382
1      0
التعليقات

إستطلاع

هل سينجح العالم في احتواء فيروس كورونا ؟
 نعم
68%
 لا
21%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات