القاهرة : الأمير كمال فرج .
تغير التاريخ في أسبوع الموضة في نيويورك اليوم عندما قامت مجموعة من العارضات المذهلات من جميع الأشكال والأحجام بالاشتراك في عرض الأزياء لمجموعة من الملابس الداخلية التي صممها آشلي غراهام.
حيث تظهر عارضات بحجم 16، 28، لأول مرة في أحدث الملابس الداخلية لمتاجر التجزئة الكندية بعد ظهر يوم الثلاثاء.
جاء العرض بعنوان بلاك أوركيد، ويشمل الأسود، والأزرق، والأرجواني، وحمالات الصدر، والكورسيهات والملابس الداخلية وغيرها، وكلها تم تصميمها خصيصا لاستكمال منحنيات الجسم الضخم، مما يبرز شخصية المرأة ويكملها .
أي من السيدات المشاركات في العرض، الذي استضافه الهيئة العامة للاستثمار STYLE360، لا تتفق مع شكل العارضات التقليديات، والذي غالبا ما تكون عصا رقيقة ، كان هناك الكثير من التنوع على المنصة، سواء كان ذلك من حيث الحجم أو الشكل أو اللون.
مشت كل عارضة أسفل المنصة بثقة تامة وهي ترتدي قطعة مميزة من المجموعة الجديدة مثل حمالات صدر من الساتان مبطنة الدانتيل، وسراويل عالية، ومجموعة مشدات، وشالات الفراء التي تنسدل من الكتفين.
تضمن المعرض المدرج أيضا عدة عروض أخري مثل الفساتين ، والتنانير، والسترات، وجلد الغزال، وليس ذلك جديدا علي آشلي رائد مجال تصميم الأزياء، بعد أن تصدرت مجموعته الصفحات الرياضة بتصميمات لملابس السباحة.
خلال فترة المعرض، تم تشجيع الضيوف على استخدام هاشتاج لتعزيز التنوع في هذا الحدث، والتي عادة ما كانت تهيمن عليه عارضات نحيفات .
قال آشلي لصحيفة Huffington Post : "لاقت الفكرة تشجيعا وإقبالا كبيرا، حيث من المتوقع تكرارها في جميع عروض الأزياء الراقية ". وأضاف أن "كل إمرأة تستحق أن ترى نفسها فيما يمثلها، ويليق بها على حد سواء، ويجب بذل أولوية لذلك في صناعة الأزياء".
إضافة إلى آشلي بدأ التنوع في أسبوع الموضة، كما تبدو بوادر التغيير واضحة في أماكن أخرى في عالم الموضة مع ظهور عارضات بدينات في السنوات الأخيرة.
وقال آشلي "بالتأكيد لا زال لدينا المزيد لكي نتقدم، ولكن حملات مثل هذه تعمل علي رفع مستوى الوعي بأهمية تقديم عروض تراعي تنوع الجسم".