القاهرة : أ ك ف . الترجمة .
كانت ستيفاني سامرز حاملا في شهرها الخامس بطفلها الأول، عندما فقدت زوجها في حادث تحطم طائرة في أغسطس ٢٠١٤ ، وبعد رحيله أنجبت ابنها، الذي سمته علي اسم والده.
عادت الأرملة الحزينة إلى فينيكس، أريزونا ، وفي نهاية الصيف كانت في انتظار مفاجأة مؤثرة من غورديو المصور العبقري الذي قدم لها الصور مع إبنها.
قام المصور باستخدام برنامج الفوتوشوب بأدراج صورة الابن في كل الصور السابقة التي كانت تجمع ستيفاني وزوجها، ليكون ذلك بمثابة سلوى لها، لينتج بذلك مجموعة من الصور العائلية الرائعة المؤثرة ..
تقول الأم لصحيفة "ديلي ميرور" : "عندما شاهدت ذلك، لم يسعني شيء سوى الإنخراط في البكاء".
قام المصور غورديو بنشر الصور المشتركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال المصور أنه تلقي مئات الرسائل من الناس ممن يرغبوا في توثيق ذكريات بهم في صور مماثلة مع أفراد الأسرة الراحلين.
ويقول المصور : "الموت كأس يشرب منه الجميع، وهو أمر لا مفر منه، وأنا مجرد أمل للناس للتعلم من هذا، والتقاط صور لأسرهم بقدر ما يمكن " .
وأضاف ان سامرز ليست مستعدة حتى الآن للحديث عن الصورة، إلا أنها سعيدة حقا بالصورة، وتقاسمها المشاعر، وقالت أنها تريد أن تتذكر زوجها دائما".