القاهرة : بيئة .

تعاونت شركة "نسبريسو"، مع شركة "Vélosophy" السويدية لصناعة الدراجات من أجل صنع دراجة تتكون من 300 كبسولة قهوة بعد إعادة تدويرها.

وذكر تقرير نشره موقع BBC أن " كبسولات القهوة ذات الاستخدام الواحد تسببت  في جدل بيئي حول مقدار النفايات الكبير الذي تنتجه لكل كوب من القهوة".

ومع أن كبسولات "نسبريسو" مصنوعة من الألومنيوم، إلا أنها لا يمكن إعادة تدويرها داخل المصانع العادية ويجب أن تجمعها الشركة بنفسها. ويهدف مشروع الدراجات في حث زبائن وعملاء "نسبريسو" على اتباع نظام إعادة التدوير الخاص بالكبسولات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "نسبريسو"، جان مارك دوفوازان، إنه "من خلال تعاوننا مع Vélosophy، نحن نوضح لمحبي القهوة إمكانية إعادة تدوير كبسولات نسبريسو المصنوعة من الألمنيوم".

وأضاف دوفوازان أنه باستخدام الكبسولات المعاد تدويرها لصنع الدراجات، تجمع "Vélosophy" بين "الاستدامة والأناقة لابتكار تجربة ذات معنى حقاً".

وتحمل الدراجة اللون الأرجواني اللامع لكبسولة القهوة "أربيجيو" من "نسبريسو"، ويتميز تصميم الدارجة بجرس على شكل كبسولة القهوة، وسلة تعمل كحامل للأكواب.

وأعرب المدير التنفيذي ومؤسس دراجات "Vélosophy"، جيمي أوستولم، عن سروره للتعاون مع "نسبريسو"، قائلا: "نحن فخورون بأننا شاركنا في ابتكار دراجة تستوعب احتياجات المستقبل".

وسعر نموذج "RE: CYCLE" يبلغ 1290 يورو، (حوالي 1443 دولارا)، وتتوفر حالياً ألف نسخة من الدراجات ذات الإصدار المحدود للشراء.

وبحسب البيان الصادر عن الشركة، ستتبرع"Vélosophy" بدراجة عن كل دراجة تبيعها من أجل "تلميذة في أفريقيا لتحسين وصولها إلى التعليم".

وفي عام 2016، حظرت مدينة هامبورغ الألمانية كبسولات القهوة من المباني الحكومية في محاولة لتصبح أكثر ملاءمة للبيئة.

وقال متحدث باسم حكومة هامبورغ إن كبسولات القهوة تحتوي على 3 غرامات من النفايات مقابل كل 6 غرامات من القهوة. ومع ذلك، تشير "نسبرسو" إلى أن كبسولاتها قابلة لإعادة التدوير بالكامل، ويتوفر مخطط إعادة التدوير خاص بها في أكثر من 53 دولة، وفقًا لبيان.

ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن إعادة تدوير كبسولات بعض علامات القهوة التجارية لأنها تحتوي على البلاستيك.