القاهرة : سوشيال ميديا .
عبرت ملكة ماليزيا عن خيبة أملها بسبب اعتقال أشخاص متهمين بإهانتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت الملكة إن الملك لم يطلب من الشرطة اتخاذ أي إجراءات ، وإنها مستاءة من الأخبار. جاء هذا عقب اعتقال ناشط في مدينة كلانغ غربي البلاد لاتهامه بنشر إساءات للملك على تويتر.
وذكر تقرير نشره موقع BBC أن ملكة ماليزيا تونكو عزيزة أمينة ميمونة Tunku Azizah Aminah Maimunah اعترضت على اعتقال ناشط بتهمة إهانتها عبر موقع التواصل تويتر ، معلنة تبرؤها من هذا التصرف مؤكدة أن ماليزيا بلد حر .
و قالت الملكة في إحدى تغريداتها، "أنا مستاءة من اعتقال الشرطة لبعض الأشخاص. على مدى سنوات لم نقدم أنا وزوجي بلاغات للشرطة بسبب أشياء مسيئة كتبت عنا". وأضافت "هذا بلد حر".
وساد الاعتقاد بأن الملكة أغلقت حسابها على تويتر، مما حدا بآلاف الماليزيين إلى الطلب منها إعادة النظر بالقرار والعودة للنشر.
وقالت الملكة إنها عادت لتويتر حين سمعت عن الاعتقال بعد أن كانت قد أغلقت حسابها، لأنها أحست بالغضب. وأكدت أنها وزوجها لم يقدما شكاوى للشرطة ولم يشعرا بالحزن بسبب ما نشر بحقهما بل ضحكت.
وكان خالد عصمت، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الماليزي، قد اعتقل لاتهامه بنشر مواد عدوانية. وجاء اعتقاله على خلفية قانون التحريض لعام 1948 الذي كثيرا ما انتقدته المعارضة ومنظمات حقوقية ، وقضى الليلة في مركز الشرطة قبل إطلاق سراحه بكفالة السبت.
وانتقد محامون ومنظمات حقوقية اعتقال عصمت، وقال سفان دورايسامي رئيس رابطة حقوقية محلية إن اعتقال عصمت هو عمل عدواني.
وقال نائب أمين عام الحزب الاشتراكي لصحيفة ستريتس تايمز إن الاعتقال لم يكن ضروريا وإن عصمت نفى إهانته للملكة.