القاهرة : علوم وتكنولوجيا .
حدد الاتحاد الأوروبي مخاطر كبيرة تمثلها شبكات اتصالات الجيل الخامس إذا ما بناها موردون غير موثوق بهم. نحن نرحب بهذا الإقرار ونحث شركاءنا الأوروبيين على ضمان ألا يشارك إلا موردين موثوق بهم في أي جزء من شبكات الجيل الخامس المستقبلية خاصتهم.
أكدت مجموعة الاستنتاجات المنشورة بالأمس أنه “ينبغي النظر في العوامل غير الفنية مثل الإطار القانوني والسياسي الذي قد يخضع له الموردون في بلدان ثالثة.” نتطلع إلى إصدار الاتحاد الأوروبي للائحة بأساليب تخفيف مخاطر الجيل الخامس في وقت لاحق من هذا الشهر. ونأمل أن تتضمن التوصيات تدابير قوية لمعالجة المخاطر المحددة في بيان اليوم وفي تقييم المخاطر الذي نشره الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2019.
تشكل شبكات الجيل الخامس العمود الفقري للاقتصادات المستقبلية والبنية التحتية الحيوية والمخاطر عالية جدا بحيث لا يمكن السماح بتوفير هذه الشبكات الحيوية وصيانتها من قبل موردين يمكن أن تتلاعب بهم الأنظمة الاستبدادية.
ويتعين على شركات الاتصالات الصينية مثل “هواوي” و”زد تي إي” الامتثال لتوجيهات حكومة جمهورية الصين الشعبية ولا تخضع لأي عمليات تدقيق وموازنة ذات مغزى من شأنها أن تمنع إساءة استخدام البيانات. ويشكل السماح بمشاركة هؤلاء الموردين في أي جزء من شبكات الجيل الخامس في بلد ما مخاطر جسيمة على خصوصية مواطنيه وحقوقهم وأمنهم.
وتحث الولايات المتحدة كافة البلدان، بما في ذلك شركاؤنا وحلفاؤنا، على تبني سياسات أمنية وطنية تمنع الموردين غير الموثوق بهم من الوصول إلى أي جزء من شبكات الجيل الخامس المستقبلية.