القاهرة : الأمير كمال فرج.
تفاقمت مشكلة الحرائق التي تعم أستراليا منذ أشهر، وسط جهود مضنية من رجال الإطفاء لإخماد الحرائق بالقرب من مورويا ، التي تسببت في تدمير آلاف الأفدنة ، وقنل عشرات الأشخاص.
وذكر تقرير نشرته صحيفة Voice of America أن "رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون استدعى نحو 3000 من جنود الاحتياط بسبب تصاعد خطر حرائق الغابات يوم السبت في ثلاث ولايات على الأقل مع مقتل شخصين آخرين. كان من المتوقع أن تهب الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة على المناطق المأهولة بالسكان بما في ذلك ضواحي سيدني".
وقال موريسون "هذا القرار يسمح بوجود مزيد من الرجال على الأرض ومزيد من الطائرات في السماء ومزيد من السفن في البحر"، وأضاف أن الحكومة كلفت جنرالا مهمة الإشراف على التدخل العسكري في جهود مكافحة الحرائق التي ستساهم فيها أيضا حاملة مروحيات.
وأضاف إنه تم تأكيد مقتل 23 شخصًا حتى الآن ، من بينهم اثنان في حريق على طريق سريع على جزيرة كانجارو قبالة ساحل جنوب أستراليا. وقال في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نواجه صعوبة أخرى في الـ24 ساعة القادمة."
وقال رئيس الوزراء : "في الآونة الأخيرة ، خاصة على مدار هذا الأسبوع ، رأينا هذه الكارثة تتصاعد إلى مستوى جديد تمامًا".
وأكد أن زيارته المقررة للهند واليابان في وقت لاحق من هذا الشهر قد تم تأجيلها. وكان رئيس الوزراء سيزور الهند في الفترة من 13 إلى 16 يناير واليابان بعد ذلك مباشرة.
وتعرض موريسون لانتقادات شديدة بسبب قيامه بإجازة عائلية في هاواي، فيما اندلعت أزمة حرائق الغابات في ديسمبر.