دبي : الأمير كمال فرج.

ألقت الشرطة في بروكسل القبض على حوالي 150 شخصًا في معرض بروكسل للسيارات يوم السبت بعد أن قام منظمو حملة "انقراض التمرد " بتلطيخ السيارات بالدماء المزيفة وقاموا بتمثيل القتل حول شاشات العرض.

وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "تمرد الانقراض Extinction Rebellion حركة بيئية عالمية هدفها المعلن هو استخدام العصيان المدني اللاعنفي لإجبار الحكومة على تجنب نقاط التحول في نظام المناخ ، وفقدان التنوع البيولوجي، وخطر الانهيار الاجتماعي والبيئي.

وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس انه سيتم الافراج عن الناشطين بمجرد التوثق من هوياتهم.

قال جناح المجموعة البلجيكي في بيان،  إنه دعا إلى الاحتجاج "لتصحيح الصورة الخادعة التي تصورها صناعة السيارات بنفسها".

وأضاف أن "هذا العصيان المدني الشامل إلى التنديد بالكثير من الأكاذيب التي يواصل مصنعو السيارات بيعها للجمهور لزيادة مبيعاتهم على حساب البيئة وصحة الناس والعدالة الاجتماعية".

رفع بعض النشطاء لافتة كتب عليها "أوقفوا انبعاثات ثاني أكسيد الكربون" عند المدخل الرئيسي للمعرض ، بينما قام آخرون بتنظيم مظاهرات في مواقف مختارة بالداخل، وقام عدد قليل بربط أنفسهم بالسلاسل إلى عجلات قيادة السيارات المعروضة أو رشها بدهان ملون بالدم.

نظمت إحدى المجموعات احتجاجًا على الموقف الذي تشغله شركة شل العملاقة للنفط ، حاملين لافتات كتب عليها "شل يقتل" ، بينما ارتدى آخرون أقنعة مصنوعة من شعار الشركة وقاموا بتوزيع منشورات.

على الرغم من اتباع المجموعة لممارستها المعتادة المتمثلة في نشر أعمال مختلفة في المواقع المستهدفة ، فقد تمكن ضباط الشرطة من اعتراض بعض النشطاء واعتقالهم قبل أن يتمكنوا من الدخول.

وقال متحدثة باسم "تمرد الانقراض" ، التي عرفت نفسها باسم سارة فقط ، لوكالة فرانس برس: "نحن نسمي هذا المعرض" صالون الأكاذيب "لأننا لا نعتقد مطلقًا أن صناعة السيارات يمكنها تقديم حلول لهذه الأزمة البيئية والمناخية.

وأضافت "لقد كذبت بالفعل في الماضي ولا تزال تكذب وستستمر في الكذب علينا اذا لم نوقفها"، داعية الى نموذج جديد للنقل يحترم الصالح البيئي والاجتماعي.