القاهرة: خاص.
أهدى حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي أهدى أربعة آلاف كتاب للمجمع العلمي المصري والذي دمر بشكل شبه كامل في حريق تعرض له في ديسمبر 2011.
وأعيد افتتاح المجمع في أكتوبر تشرين الأول 2012 بعد أن تكلف ترميم المبنى الذي يضم عشرات الألوف من المخطوطات والوثائق والكتب النادرة ستة ملايين جنيه مصري (نحو 840 ألف دولار).
وعلى غرار المجمع العلمي الفرنسي بباريس أنشأ نابليون بونابرت مجمعا علميا في أغسطس 1798 في بيت السناري بوسط القاهرة أثناء قيادته الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801). واستقر المجمع في وقت
لاحق في مقره الحالي على مشارف ميدان التحرير.
وقال البيان إن هدية القاسمي "تضخ في أوردة المجمع وشرايينه الحياة والنشاط" حيث تضم المجموعة كتبا وموسوعات "وإصدارات نفيسة مؤلفة في الغالب من الفرنسية أو المترجمة عنها علاوة على عدد كبير من الكتب العربية النادرة منها كتاب وصف مصر" الذي ألفه علماء الحملة الفرنسية.
وأضاف أن من بين الكتب أيضا بعض المقتنيات الشخصية للقاسمي الذي تخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة 1971.