القاهرة : الأمير كمال فرج .
لماذا تخون النساء؟ ، الأجوبة بالطبع معقدة، تحدثت إحدي المواقع الإلكترونية التي تهتم بالقضايا الاجتماعية مع خمس نساء لمعرفة سبب عدم إخلاصهن في زواجهن، حيث ذكرت كل امرأة سببا مختلفا عن خيانتها، وكانت الأسباب الأساسية عاطفية .
وابتداءا من الانتقام من أزواجهن الذين كانوا غير مخلصين في البداية، إلى الخروج من الملل، والحياة الرتيبة، كشفت هؤلاء النساء تفاصيل إقدامهن على زعزعة وتدمير زواجهن.
عندما يخون الرجال، يكون ذلك في معظم الأحيان بدافع الرغبة جنسية فقط . وقد اكتشفت الجمعية الأمريكية للأزواج والعلاج الأسري أن" نحو 25 % من الرجال المتزوجين كانوا يمارسون الجنس خارج نطاق الزواج، مقارنة بـ 15% من النساء المتزوجات".
ووفقا لدراسة قام بها المركز القومي للبحوث، أن "الأمر اختلف بالنسبة للنساء، حيث من المرجح أن 40 % تمارس الخيانة الآن، وهي نسبة أكبر بكثير مما كانت عليه حتى قبل 20 عاما .
وكشفت دراسة قامت بها جامعة جيلف في أونتاريو، بكندا، ونشرتها صحيفة Daily Mail أن "المرأة أكثر بـ 2.6 مرات عرضة لخيانة زوجها إذا كانت غير سعيدة في العلاقة، وتعني هذه الإحصائية أن الخيانة لدي أنثى سببها إيجاد علاقة عاطفية أكثر من اللذة الجسدية المجردة".
ودعم ذلك، دراسة أجريت عام 2007 وجدت أن النساء أيضا أكثر عرضة لتحويل القضية إلى علاقة فعلية.
وقالت باربرا (49 عاما)، أن سبب خيانتها أن زوجها يقضي كل وقته وجهده لعمله فقط، مع عدم وجود الوقت أو الطاقة للاهتمام بها .
وأضافت : " أنا ملتزمة تماما لعائلتي وأعطيها كل ما عندي، ولكني لا أريد الاستمرار في هذا الوضع لبقية حياتي ".
وهيأت باربرا لنفسها حياة مستقلة رغم أنها كانت لا تزال متزوجة، ولكن ذلك لم يكن كافيا. بعد عشر سنوات، وانتهى بها الأمر لخيانة زوجها مع آخر.
وفي غضون أسابيع قليلة، قالت انها تركت زوجها، وبعد عامين من ذلك، تزوجت توم الرجل الذي خانت زوجها معه.
وعن قصة لقائها مع توم، قالت " التقيت بأحد معارفه، وانتهى بنا الأمر إلى قضاء كل ليلة معه خارج منزلي . في غضون أسابيع قليلة من لقائنا ، أنهيت زواجي، وبعد عامين تزوجنا".
وأضافت "لقائي بتوم كان أفضل شيء يمكن أن يحدث في حياتي، إذ جعلني أدرك كيف هي الحياة الكريمة"
وتروي ناديا (35 عاما) من ولاية ويسكونسن، التجربة "كان لي زوج محب واثنين من الاطفال ولكني أصبت بالملل، لذلك عندما التقيت برجل استرالي يدعى بوب كان في المدينة لمتابعة بعض الأعمال التجارية، تعاملت معه، وانتهى بنا المطاف إلى البقاء على اتصال معه. وكات غير قادرة - أو غير راغبة – في كبح جماح نفسي، فحجزت رحلة لزيارته، وانتهي بي الأمر إلي الوقوع في الحب، فتركت زوجي للعيش مع بوب".
فانيسا مايرز (28 عاما) متزوجة منذ ست سنوات - ولكن لم تكن تعيش حياة هنيئة، خططت مع زوجها لإنجاب أطفال على الفور، ولكن بمجرد أن تزوجا، غيرت فانيسا رأيها. وقالت إنها تريد التركيز على مهنتها، وأدى ذلك إلى لاستياء زوجها.
وكانت نقطة التحول عندما اشتعلت فانيسا غضبا من زوجها عندما ادركت انه يحاول ممارسة الجنس معها بدون واقي ذكري من أجل الحصول على حملها دون علمها أو موافقتها.
بعد هذه الواقعة خانت فانيسا زوجها مع رجل التقت به على الانترنت، ونشأت علاقة غرامية استمرت لنحو عام وانتهت عندما علم زوجها بالأمر.
وتقول لاري نورفيل (33 عاما) أن زوجها هو من بدأ بالخيانة بعد مرور عام واحد على زواجهما، مما أدي إلي الشعور بالغضب والحزن وعدم الاكتفاء، وانتهى بها الأمر إلى الخيانة هي الأخري.
وعن سبب خيانتها، تقول "كان السبب الانتقام، ولكن في وقت لاحق، أردت التحقق من أنني ما زلت مرغوبة من قبل رجال آخرين"
اليزابيث سميث (50 عاما) تعرضت لمعاملة سيئة أيضا، وأدركت بعد الزواج أنها ارتكبت خطأ فادحا، تقول "كنت على علاقة غرامية برجل عملت معه نحو عام، وعلى الرغم من أني لم أحبه، أجريت علاقة معه، وشعرت أنني بحالة جيدة وسعيدة، وساعدتني العلاقة لأجد نفسي وأثبتت أني أتمكن من العيش حياة مستقلة بعيدا عن زوجي.".
وأضافت "أعطتني العلاقة الجديدة الشجاعة لطلب الطلاق. بعد خمسة وعشرين عاما، وأنا الآن متزوجة من رجل رائع. نحن نحب بعضنا البعض ونحيا بسعادة ، ولا يحاول أحدنا تغيير هوية الشخص الآخر".