القاهرة : زغرودة حلوة.
رفع العرسان الهنود خلال حفل زواج جماعي لافتات ضد قانون الجنسية الجديد الذي أقرته الحكومة الهندية مؤخرا، والذي يعتبره الكثيرون تمييزا ضد المسلمين .
شارك في حفل الزواج الجماعي أكثر من ثمانين من الأزواج من مختلف الديانات في كولكاتا، ويتم تنظيم حفلات الزفاف الجماعية في الهند من قبل المنظمات الاجتماعية في المقام الأول لمساعدة الأسر المتخلفة اقتصاديا التي لا تستطيع تحمل تكاليف حفل عالية، وكذلك المهر العرفي والهدايا باهظة الثمن التي لا تزال سائدة في العديد من المجتمعات.
وذكر تقرير نشره موقع alhurra أنه "بموجب القانون، تمنح الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس والجنس والبارسيين والسيخ الذين فروا من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015. ولا يشمل اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار".
وذكر مقال لصحيفة نيويورك تايمز أن القانون، مثلما يقدر مسلمو الهند، لا علاقة له بمساعدة المهاجرين وإنما الأمر يتعلق بالحملة التي قام مودي ووزير داخليته، أميت شاه، لتهميش المسلمين وتحويل الهند إلى وطن للهندوس الذين يشكلون حوالي 80% من السكان.
ووجه القانون الجديد باعتراضات شعبية كبيرة ، ونظمت المظاهرات والاحتجاجات ضده في الشوارع والهيئات والجامعات ، وهو ما قوبل بتجاهل من الحكومة الهندية ، وهو ما ينبيء عن عزمها على تطبيق القانون .