تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



الجزايرلي يطرح الأسئلة الكاشفة في مسك الغياب


القاهرة : خاص .

صدر عن مركز "المحروسة" للنشر والخدمات الصحفية بالقاهرة ديوان جديد للشاعر المصري السيد الجزايرلي يحمل عنوان (مِسْكُ الغيابْ)، ويقع في 130 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الشاعر في هذا الديوان مجموعة من القضايا الإنسانية والفلسفية ذات العلاقة المباشرة بالواقع العربي، ومن خلال رؤيته الشعرية التي تعوِّل كثيراً على النزعة النقدية والأسئلة الكاشفة، يضعنا الجزايرلي أمام نسيج شعري يتشابك مع الأحداث الراهنة ولكنه يبحث دائمًا عن جذورها المرجعية في التراث العربي والإسلامي، فالشاعر يبدأ تجربته في هذا الديوان بتوظيف قصة الخلق البشري في قصيدة "الفخَّار"، التي يقول فيها:

"من سيرةِ الصلصالِ
تنتفضُ الحقيقةُ في الجسدْ
من سيرةِ الصلصالِ
تَخرجُ في المساءِ هُويَّتي
تتعلَّمُ الأسماءَ حرفًا تِلْوَ حرفٍ
تستوي بَعْدَ الرُّفاتِ سُلالةً
للكائنِ المخلوقِ من طينِ السؤالْ"

ثم يرصد تحولاتها عبر أكثر من قصيدة في الديوان، ليقدم رؤية فلسفية لفكرة الغواية ورحلة خروج الكائن البشري من الجنة حاملاً إرث الخطيئة بكل ما تختزن من مدلولات، وبكل ما يترتب عليها من تحولات، فيقول:

"حوَّاءُ لم تُجْهِزْ على
حُلُمِ النَّبيْ
هو من تعلَّق بالغوايةِ
كيْ يُجرِّبَ شهوةَ العصيانِ
في المعنى الشَّهيْ"

وهكذا عبر قصائد الديوان التي يتناول فيها الشاعر موضوعات مثل "الغواية، والغربة، والغريزة، والهزيمة، واليقين"، يعود الجزايرلي بالقارئ إلى جذور تلك القضايا الإنسانية عبر استدعاء سياقها التاريخي الذي يربط وقائع الماضي بنتائج الحاضر، وكأنه يقدم صورة متعددة الزوايا لقضية التراجع العربي والإسلامي في ظل تصاعد الصراعات السياسية والدينية والجغرافية التي تسود المنطقة وتجعل من أرض الأنبياء خريطة للدماء، فيقول في قصيدة "الغريزة":

"قتلتْ براءَتَنَا الغريزةُ
والخرافةُ
رمَّمتْ ليلَ المدينةِ بالكلامْ
نحنُ الملوكُ الخاسرينَ المُجْبرينَ
على وداعِ الأندلسْ
نحنُ الطوائفُ، والطوائفُ
قد أضاعتْ مجدَنا من ألفِ عامْ".
وفي قصيدة أخرى بعنوان "الهزيمة" يقول:
"يا سيفيَ المصلوبَ
في ليلِ المتاحفِ والقصورْ
زمنُ الفتوحاتِ انتهى،
مُذْ علَّقوكَ تميمةً فوقَ الجدارِ
فَكُنْ جديرًا بالظلامِ
وكُنْ رحيمًا بالصدأْ "

تاريخ الإضافة: 2016-01-05 تعليق: 0 عدد المشاهدات :2173
6      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات