القاهرة : الأمير كمال فرج.
في جبال فافي شمال البرتغال يوجد منزل فريد منحوت في صخور الجرانيت، اكتسب شهرة واسعة، وأصبح مقصدا لقضاء العطلات حيث يمكن لقاطنيه الاستمتاع طوال الوقت بتجربة فريدة ، ولكن مشكلته الوحيدة أنه بدون كهرباء.
المنزل تتجاوز جاذبيته المنازل الحجرية في مسلسلات الكرتون الخيالية، كما ان له أبواب ونوافذ مضادة للرصاص، ويتضمن أيضا حمام سباحة".
يقع المنزل بين أربعة من صخور الجرانيت، على جبل على ارتفاع ما يقرب من 2،600 قدم، وتستخدمه الأسرة الحاكمة في البرتغال مرة واحدة في العطلات فقط، وأصبح نقطة جذب سياحي متزايد بعد أن تم تحويله إلى متحف محلي، ومع ذلك، ليس من الواضح بالضبط لماذا أصحابه الأصليين يستخدمون الأبواب والنوافذ المضادة للرصاص".
زار المصور البرتغالي ريكاردو أوليفيرا ماتيوس (34 عاما) مؤخرا المنزل لالتقاط بعض الصور عنه، وقال: لصحيفة Daily Mail "المنزل قام ببنائه الأمريكيين ويليام حنا وجوزيف باربيرا، عام 1972، واستمر ذلك ست سنوات كاملة 1960-1966، وشيد من أربعة صخور كبيرة يمكن أن تكون بمثابة الأساس، حيث تشكل الأحجار جدران المنزل وسقفه بالكامل".
وأضاف، إن "المنزل إلى حد ما مجهز تجهيزا جيدا رغم عدم وجود الكهرباء، ويحتوي علي مدفأة، وحتى حوض السباحة الذي قد اقتطع من واحدة من الصخور الكبيرة."
وقال ريكاردو ان "بيت الحجر الآن متحف صغير للآثار وصور من التاريخ، ونظرا لتصميمه المميز والغير عادي، واندماجه في الطبيعة المحيطة، أصبح منطقة جذب سياحي متزايد".
وتابع قائلا "عندما كنت طفل حصلت على فرصة لقاء صاحب المنزل، وقضيت بداخله بضع دقائق، أتذكر كيف كنت مبهورا بالهندسة المعمارية الرائعة، بالاضافة للطبيعة الساحرة من حوله".