القاهرة : الأمير كمال فرج .
فقدت امرأة صينية، لمدة 10 أعوام، وتم احتسابها في عداد الأموات من قبل والديها وعائلتها، والآن تم العثور عليها في مقهى للإنترنت عاشت فيه طوال هذه المدة.
وجدت الشرطة هذه المرأة التي عاشت السنوات السابقة في مقهى الانترنت في مدينة هانغتشو بشرق الصين مستخدمة اسما مستعار، حسبما ذكرت صحيفة Daily Mail، نقلا عن صحيفة الشعب اليومية الصينية، وقالت انها كانت تدعم نفسها من خلال لعب مباريات في مقاهي الانترنت.
عثرت الشرطة على المرأة في 20 نوفمبر خلال تفتيش مفاجئ في مقهى للانترنت في حي هانغتشو، وتبلغ الآن 24 عاما، وكانت تستخدم هوية مزورة، وتم نقلها إلى مركز الشرطة للتحقيق معها، وبعد فحص قاعدة بيانات المفقودين، أدرك ضباط الشرطة ان صفاتها مطابقة لأوصاف امرأة من مدينة دونغيانغ ، كانت قد فقدت منذ 10 اعوام.
اعترفت المرأة في وقت لاحق بالحقيقة، وقالت أنها كانت في سن المراهقة المتمردة، وقررت مغادرة المنزل بعد مشادة مع والدها، وقالت لجريدة تشيانجيانغ الاخبارية المسائية: "هربت من المنزل بعدما حاولت أن أسأل والدي بعض المال، فقال إنه لن يعطيني، لذلك قررت أن أهرب".
وأضافت إنها عاشت في أماكن عدة بما في ذلك جينهوا، وجيانغشى، وهانغتشو، وقالت إنها كانت تحصل علي لقمة العيش من خلال العمل في مقاهي الإنترنت المختلفة.
كانت جيدة للغاية في لعب احدي الالعاب لعبة الانترنت والتي تسمي بصليب النار، لذلك كان الآخرون يدفعون لها المال في مقابل ان تلعب لهم، وكانت تمضي الليل عادة في مقاهي الانترنت، أو الحمامات العامة في بعض الأحيان، كان والداها قد احتسباها في عداد الأموات لوقت طويل. حتى أنهم أزالوا إسمها من التسجيلات الأسرية في مركز الشرطة المحلية.
ومنذ بضع سنوات، وصلت الشابة إلى أمها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وقالت والدة الشابة في تشيانجيانغ الاخبارية المسائية: "لم أغير رقم هاتفي المحمول في السنوات العشر الماضية. اعتقدت أنها قد تتصل بي إذا أرادت ذلك".
قامت الشرطة بترتيب اللقاء بين الشابة ووالديها التي لم يراها لمدة عشر سنوات، وخلال لم الشمل العاطفي، قالت أمها: "بطبيعتي أنا شخصية قوية، وكنت أوبخها من قبل، ولكن بعد 10 سنوات، هاهي قد كبرت الآن ".
تم تغريم الفتاة 1000 ين (مايعادل 103 جنية استرليني) لاستخدام هوية مزورة، ومع ذلك، فإنه لا يزال غير الواضح ما إذا كانت سوف تعود للعيش مع عائلتها.