القاهرة : الأمير كمال فرج.
مع توسيع انتشار الفيروس التاجي في العالم ، ومع نجاح الصين في وقف انتشاره في مناطقها المترامية ، خاصة منطقة هوبي أصل المرض ، تحاول البلاد جاهدة للحفاظ على هذا النجاح، ولكن ظهرت أمامها مشكلة اخرى ، وهي الوافدين الذين يحملون معهم المرض من خارج البلاد.
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "الصين وكوريا الجنوبية الحفاظ على مكاسبهما الشاقة.، فالصين تقوم بوضع الحجر الصحي على الوافدين الجدد ، الذين مثلوا في الأيام الأخيرة عددًا متزايدًا من الحالات ، وستزيد كوريا الجنوبية بدءًا من يوم الخميس من عمليات فحص جميع الوافدين من الخارج".
تشهد العلاقات المتوترة بشكل كبير بين الولايات المتحدة والصين مزيدًا من التدهور ، حيث وجه الجانبان اتهامات قاسية ودعوات مريرة بشأن المسؤولية عن انتشار الفيروس التاجي.
الوباء العالمي هو مجرد واحد في سلسلة من المهيّجات التي هزت العلاقة بين واشنطن وبكين منذ أن بدأت إدارة ترامب في تصعيد المواجهات الطويلة حول قضايا تتراوح من الأراضي إلى التجارة إلى الاتصالات عالية التقنية.
ومع ذلك ، كشف الفيروس عن صدع أعمق ، اتسع مرة أخرى يوم الثلاثاء عندما أعلنت الصين طرد العديد من الصحفيين الأمريكيين. وأكدت الخطوة تزايد انعدام الثقة والعداء المتبادلين بين أكبر اقتصادين في العالم.
أكد الرئيس الأمريكي ترامب الأربعاء أنه "عالج دائمًا" وباء الفيروس التاجي العالمي "بجدية شديدة"، لكن تصريحاته العلنية حتى الأيام الأخيرة تتعارض مع ادعائه.