القاهرة : الأمير كمال فرج .

أوقفت بعض الدول طباعة وتوزيع الصحف الورقية ، في إطار الإجراءات الإحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد "الفيروس التاجي" (COVID -19 كوفيد - 19)  الذي قتل الآلاف، وأثار حالة طواريء صحية .

ففي مصر، ذكرت تقارير أن الهيئة الوطنية للصحافة تدرس وقف طباعة الصحف الورقية في مصر، وقال محمد الهواري عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن "الهيئة ستتعقد اجتماعًا غدًا الأحد؛ أن الهيئة ستدرس في اجتماعها غدًا، وقف طباعة وتداول الصحف الورقية في مصر مؤقتًا، بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك أسوة بعدد من الدول العربية، تجنبًا لانتقال العدوى بشكل غير مباشر".

وقرر الأردن وقف طباعة الصحف الورقية مؤقتًا كونها تسهم في نقل عدوى فيروس كورونا الجديد، كما تقرر تعليق عمل وسائل النقل الجماعي.

وفي الإمارات العربية المتحدة، قرر "المجلس الوطني للإعلام" وقف تداول الصحف و المجلات و"المنشورات التسويقية" الورقية مؤقتا اعتباراً من يوم الـ 24 من مارس الجاري و حتى إشعار آخر .. ويستثنى من ذلك توزيعها للمشتركين وفي منافذ البيع الكبرى في مراكز التسوق، مع التأكيد على مراعاة الاشتراطات الصحية والسلامة.

وتضمن القرار منع تداول الصحف و المجلات والمنشورات الورقية بما فيها التسويقية في التجمعات السكنية والمطاعم والفنادق والعيادات والمراكز الصحية و قاعات الانتظار في مراكز الخدمات الحكومية والخاصة وغيرها من الأماكن التي تجعلها متداولة بشكل جماعي، ويستثنى من قرار المنع النشرات التوعوية المعتمدة من الجهات الصحية.

وفي إيران، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الإيرانية إن الصحف والمجلات المطبوعة سوف تختفي من الشهر المقبل في إيران التي تضررت بشكل خاص من جائحة فيروس كورونا.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن المتحدث قوله "من أجل التنفيذ الفعال لخطة تقليل الاتصالات الاجتماعية التي اعتمدتها وزارة الصحة، لن تتم طباعة المزيد من الصحف في الموعد المحدد 8 أبريل، وستظهر على الإنترنت فقط".

وكان الكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي قد كتب تغريدة على " تويتر" قال فيها "دعت إحدى الزميلات اليوم لوقف طباعة الصحف الورقية مؤقتاً، كونها يمكن أن تساهم في نقل الوباء. أعتقد أن كورونا سيُسرّع باتخاذ القرار المفترض اتخاذه منذ سنوات طويلة، وهو إيقاف طباعة الصحف الورقية للأبد، وبشكلٍ عام.. كورونا سيُسرّع باتخاذ قرارات كثيرة كان من المفترض اتخاذها منذ زمن".

يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا  في العالم وصل إلى أكثر من 860 ألف مصاب في  185 بلد، وتجاوز عدد الوفيات 43 ألف، في حين وصل عدد المتعافين من جميع دول العالم إلى 170 ألف متعافي حتى اللحظة.