إحتجز رجال شرطة إسرائيليون رجلاً يهوديًا متشددًا أثناء قيامهم بفرض قيود حكومية لمحاربة انتشار مرض فيروس كورونا (COVID-19) بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي سياسة وطنية في المنزل ، مؤكدا فرض القيود ، في حي ميا شعاريم اليهودي المتشدد في القدس
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه "من الممكن أن نصل إلى مليون مصاب بالكورونا خلال شهر".
وأشار نتنياهو خلال اجتماع هاتفي مع وزراء حكومته الليلة الماضية، أنه "في وضع صعب يمكن أن يموت عشرة آلاف شخص في إسرائيل وفق توقعات متطرفة جداً لوزارة الصحة"، محذراً "من كارثة صحية خلال الأسابيع المقبلة". وتعيلقاً على ذلك، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الكلام الذي قدمه نتيناهو بـ"سيناريو الرعب".
وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت بدورها اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في "إسرائيل" إلى 1656 حالة، وبحسب الوزارة، فإن 31 مريضاً لا يزالون في حالة خطيرة، و47 بحالة متوسطة.
وبدأ تنفيذ أحكام الطوارئ في "إسرائيل" بعد الارتفاع المتواصل في أعداد المصابين بفيروس كورونا، في وقت أوضح نتنياهو أن الإجراء هو "توجيه إلزامي ستفرضه سلطات إنفاذ القانون".
يذكر أن اليهود الحيرديم في "إسرائيل"؛ يرفضون الإنصياع لتوجيهات حكومتهم الصحية. ويقولون بأنهم ملتزمون بفتوى حاخامهم بأنّ كورونا ليس وباء لأنّه لم يقتل ثلاثة يهود .