القاهرة : الأمير كمال فرج.
في ظل تفشي الفيروس التاجي COVID-19 ، وارتفاع عدد الوفيات زاد الضغط على دفن الموتى ، وأصبحت هذه المهنة تتصدر سوق العمل في أسبانيا، وستشدد البلاد تدابير العزل السارية منذ منتصف مارس، وهي في الأصل من بين الأشدّ في العالم.
ذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "إسبانيا يوم الأربعاء أنها تجاوزت 100 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي ، وبلغ عدد القتلى الآن أكثر من 9000".
إسبانيا هي واحدة من النقاط الساخنة العالمية للفيروس ، تتبع الولايات المتحدة وإيطاليا فقط من حيث عدد الحالات. ويقول مدير مركز الطوارئ الصحية الإسبانية فيرناندو سيمون إن "مشكلتنا الأساسية في هذا الوقت هو ضمان ألا تمتلئ أقسام العناية الفائقة".
ونبه سيمون الى أن "ست مناطق (من بين 17) بلغت سقف قدرة استيعابها وتقترب ثلاث أخرى من بلوغه". وشملت التدابير المتخذة لمكافحة كوفيد-19 في إسبانيا إيقاف "الأنشطة غير الضرورية".
وقال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز "على جميع العاملين في الأنشطة غير الضرورية التزام منازلهم خلال الأسبوعين المقبلين" حتى الخميس 19 ابريل، بداية عطلة عيد الفصح.
في الولايات المتحدة ، يقول المسؤولون إن الأمريكيين يجب أن يكونوا مستعدين لحالات وفاة محتملة تتراوح بين 100 ألف و 240 ألف بسبب الفيروس التاجي ، بينما يشددون على الحاجة إلى إبقاء إجراءات التباعد الاجتماعي لإعطاء أفضل فرصة لتقليل الخسائر.