القاهرة : الأمير كمال فرج.
تفاعل الطاقم الطبي من مستشفى لا برينسيسا في العاصمة الأسبانية مدريد بينما يصفق الجيران من شرفاتهم لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية ، وسط تفشي الفيروس التاجي.
وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال يوم السبت إنه سيطلب من البرلمان تمديد فترة الإغلاق الصحي على مستوى البلاد للمرة الثانية ، حتى 26 أبريل".
وسجلت البلاد ما لا يقل عن 130759 حالة إصابة بـ COVID-19 و 12418 حالة وفاة، وهي نسبة مرتفعة تفوق النسب التي سجلت في الصين مصدر الوباء.
وفي خطاب تليفزيوني للأمة ، قال سانشيز إن الإغلاق الحالي بدأ يؤتي ثماره ، لكنه حذر من أن تمديد حالة الطوارئ في البلاد يوم السبت لن يكون الأخير.
كما أكد سانشيز دعمه لخطة تشارك الديون من قبل أعضاء منطقة اليورو كوسيلة لمواجهة التأثير الاقتصادي للفيروس التاجي ، وهي فكرة أيدتها إسبانيا وإيطاليا لكنها رفضتها ألمانيا وأعضاء آخرون في شمال الاتحاد الأوروبي.
وكتب سانشيز في مقال رأي في عدة صحف، منها لا ريبوبليكا الإيطالية وفرانكفروتر ألجماينه تسايتونغ الألمانية يقول "حان وقت للعمل بتضامن، ووضع آلية ديون متبادلة جديدة".
وقال قبل اجتماع وزارء مالية الاتحاد الأوروبي بعد غد الثلاثاء "حان وقت كسر المعتقدات الوطنية القديمة".