تسجيل الدخول
برنامج ذكاء اصطناعي من غوغل يكشف السرطان       تقنية الليزر تثبت أن الديناصورات كانت تطير       يوتيوب تي في.. خدمة جديدة للبث التلفزيوني المباشر       الخارجية الأمريكية تنشر ثم تحذف تهنئة بفوز مخرج إيراني بالأوسكار       الصين تدرس تقديم حوافز مالية عن إنجاب الطفل الثاني       حفل الأوسكار يجذب أقل نسبة مشاهدة أمريكية منذ 2008       تعطل في خدمة أمازون للحوسبة السحابية يؤثر على خدمات الإنترنت       حاكم دبي يقدم وظيفة شاغرة براتب مليون درهم       ترامب يتعهد أمام الكونغرس بالعمل مع الحلفاء للقضاء على داعش       بعد 17 عاما نوكيا تعيد إطلاق هاتفها 3310       لافروف: الوضع الإنساني بالموصل أسوأ مما كان بحلب       فيتو لروسيا والصين يوقف قرارا لفرض عقوبات على الحكومة السورية       بيل غيتس يحذر العالم ويدعوه للاستعداد بوجه الإرهاب البيولوجي       ابنا رئيس أمريكا يزوران دبي لافتتاح ملعب ترامب للغولف       رونالدو وأنجلينا جولي ونانسي عجرم في فيلم يروي قصة عائلة سورية نازحة      



لحظة حميمية تثير قضية خصوصية الحيوان


القاهرة : الأمير كمال فرج . 

ساعد إغلاق حديقة "أوشن بارك" بهونغ كونغ للحد من انتشار الفيروس التاجي زوجين من الباندا العملاقة على التزاوج، بعد محاولات فاشلة سابقة من إدارة الحديقة للتقريب بين الإثنين.

ورغم أن الخبر جيد بالنسبة للناحية البيئية للمؤسسات الحفاظ على الأنواع النادرة من الإنقراض، فإن صورة الزوجين أثناء علاقتهما الحميمة والتي نشرتها مواقع التواصل الأيام الماضية أثارت الكثير من الجدل ، وفجرت قضية غريبة وهي قضية خصوصية الحيوان.

وأعلن مسؤولو حديقة الحيوان
أوشن بارك في هونغ كونغ أمس، أنه " بعد 10 سنوات من محاولات التزاوج الطبيعي، بين أنثى الباندا "Ying Ying" والذكر "Le Le"، و من خلال التجربة والتعلم، نجح الاثنان أخيراً في التزاوج".

وقال المدير التنفيذي لعمليات علم الحيوان والحفظ في أوشن بارك، مايكل بوس في بيان، إن "عملية التزاوج الطبيعية الناجحة بين زوج الباندا تعد أمراً مثيراً بالنسبة لنا جميعاً، لأن فرصة الحمل عن طريق التزاوج الطبيعي تعد أعلى من التلقيح الاصطناعي".

وكانت حديقة "أوشن بارك"
قد أغلقت أبوابها أمام الزوار منذ أواخر يناير الماضي، كإجراء احترازي للوقاية من الفيروس التاجي، ومنذ بداية الإغلاق لاحظ الموظفون على ثنائي دب الباندا العملاق بعض السلوكيات الشائعة خلال موسم التكاثر، والتي تحدث كل عام بين شهري مارس ومايو.

وجاء في البيان الصحفي أنه "منذ أواخر مارس، بدأت أنثى الباندا في قضاء المزيد من الوقت في اللعب في المياه، بينما خلّف ذكر الباندا ورائه علامات رائحة حول مكانه وكان يبحث عن رائحة الإنثى ".

ويعد هذا الخبر مهماً من الناحية البيئية، وجهود المحافظة على الأنواع المدرجة حالياً على أنها مهددة، وفقاً لقائمة "IUCN" الحمراء للأنواع المهددة.

وأثار الخبر العديد من التعليقات على مواقع التواصل، ومن أطرف التعليقات تعليق the pamplemoose of grapefruit الذي نشر صورة زوج الباندا وقد أخفى وجه كل منهما ، وكتب تحتها العبارة التالية "أطلب من الرجال بعض الاحترام لخصوصيتهم".

نفس الأمر بدر من somaliwave الذي نشر صورة الزوجين في علاقتهما الحميمة وقد ظلل الإثنين بشكل كامل، وكتب تحتها التعليق التالي "مازال بإمكانك رؤية وجوههم ، ولكن الحجب أفضل !!!!"

وقالت Becca Hardin "من المضحك أنه عندما لا نسمح بالصراخ للأطفال/البالغين في الحيوانات بالأقفاص يتصرفون بشكل طبيعي.".

وقال All In " نعم! أعلم أنهم متحمسون للحمل المحتمل لكن يجب أن يمنحون الباندا الخصوصية! ، أشعر وكأنني متلصص وأنا محرج من النظر إلى هذا".

وقالت Janet Wu " حسنًا ، في فترة الإغلاق، وفي غضون 9 أشهر يتوقعون حدوث طفرة المواليد. لماذا  الباندا لا أيضا؟ وربما كانوا بحاجة فقط إلى بعض الخصوصية للتزاوج؟."

 

 

 

 


تاريخ الإضافة: 2020-04-08 تعليق: 0 عدد المشاهدات :1788
1      0
التعليقات

إستطلاع

مواقع التواصل الاجتماعي مواقع تجسس تبيع بيانات المستخدمين
 نعم
69%
 لا
20%
 لا أعرف
12%
      المزيد
خدمات