القاهرة : الأمير كمال فرج.
فرق ضباط من شرطة الحدود الإسرائيلية الذين يرتدون أقنعة الوجه أطفال يهود متدينين يحرقون مواد مخمرة أثناء التحضير النهائي لعيد الفصح في حي ميا شعريم الأرثوذكسي في القدس أمس.
وأودى الفيروس بحياة 57 شخصا في إسرائيل وأصاب 8,900 آخرين، وفق أرقام رسمية. وتتركز الإصابات في صفوف المتدينين حيث تأخر فرض إجراءات الوقاية والتي يرفضها البعض منهم.
وذكر تقرير نشرته صحيفة Voice of America أن "سلطات القدس قالت إنها ستجمع الخبز وتحرقه في نار كبيرة في مكان واحد لتجنب التجمعات الكبيرة. لكن البعض في حي ميا شعاريم رفضوا الأوامر".
وتجاهل العديد من سكان إسرائيل الأرثوذكس المتطرفين ، الذين يطيعون قادتهم الدينيين ، مناشدات البقاء في المنزل في مواجهة تهديد الفيروس التاجي.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حظرا على التنقّل بين المدن اعتبارا من الثلاثاء ولغاية الجمعة، بهدف منع انتشار فيروس كورونا خلال عطلة عيد الفصح اليهودي.
وقال أنّه مساء الأربعاء، عندما يتم إعداد وجبات السيدر التقليدية الخاصة بعيد الفصح اليهودي، سيُسمح فقط للأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد بالاحتفال بهذا العشاء سويا. وأضاف "نحن في خضم أسبوع مصيري للعالم ولإسرائيل، الحياة مقابل الموت. ستحدّد الأيام المقبلة الاتّجاه الذي سنسير وفقه".
وأعطى نتانياهو الجمعة الضوء الأخضر لنشر جنود في مدينة بني براك ذات الغالبية المتديّنة والتي تعتبر البؤرة الرئيسية للوباء في إسرائيل.
عيد الفصح اليهودي أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدأ من 15 أبريل حسب التقويم اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في سفر الخروج.
وحسب الشريعة اليهودية المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد، وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد.