القاهرة : الأمير كمال فرج .
قام كل من موقع "كودو" ومجلة "هذه هي الحياة" بتنظيم مسابقة للقراء حول الصور التي توثق أكثر اللحظات إحراجا تعرض لها أفراد وعائلات في العطلات.
عادت شارون ابيلا، من جنوب سيدني، الي المنزل بعد عطلة رائعة علي الشاطيء، وأعربت عن أملها في أن تكون ظهرت جميلة جانب الشاطئ في الصور مع زوجها في الفلبين، ولكن كان هناك مفاجأة أخرى، ففي وقت إلتقاط الصورة، كان شقيقها بعيدا عن الكاميرا يسبح بحرية حين لا يدري أن جزء من أردافه كان طافيا فوق سطح الماء، وهو مشهد محرج وثقته الصورة.
وفي صورة أخري لعائلة في كوفس هاربور، على الساحل الشمالي من نيو ساوث ويلز، عندما قرر أحدهم طبع قبلة على خد زوجته.
وفي صورة ثالثة، تظهر امرأتان ترتديان البيكيني وفي الخلف ظهر اثنين من الرجال قررا السخرية منهما في بتقليد حركاتهما على الشاطئ.
وأصبحت الأنشطة المائية موضوعا مشتركا بين الصور التي دخلت المنافسة، وانفجر أحدهم في الضحك بعد التقاط صورة لابنه وصديقه فيما كانا يمضيان بعض الوقت في البحيرة على متن زورق مطاطي، حيث لاحظت الأسرة شيئا غريبا، حيث ظهرت يد أحدهم وكأنه يغرق.
وفي صورة أخري ظهرت عائلة من أربعة أفراد كانوا في زيارة صديق في شمال ولاية كوينزلاند لمناسبة خاصة، وبعد التقاط صورة شخصية، لاحظت الأسرة أن أحد الغرباء كان خلفهم في زاوية مثالية للكاميرا، ويبدو أن الرجل لاحظ أيضا، حيث بدا وجهه سعيدا ومليئا بالدهشة.
ومن الصور التي التقطت في الوقت المناسب تماما امرأة غير مستقرة على حافة المياه في بروم، وكان من المفترض أن تلتقط والدتها صورة لها أثناء الخروج من المحيط، تقول صاحبة الصورة "ذهبت لالتقاط صورة أمي، ولكنني فقدت توازني في الرمال، وظهرت أنا في الصورة".
وفي صورة أخري ألتقطت في عيد الميلاد توضح توأم من الرضع عندما بدأ أحدهما في عض الآخر.
وتضمنت المنافسة صورة محرجة أخرى لشابة تستند بجانب شجرة، في حين استغرق بعض السكان في نوم القيلولة على مقعد وراء ظهرها، في حين مر أحد راكبي الدراجات بسرعة مدمرا الصورة .
واستمرت المنافسة علي الصور الأكثر احراجا وواقعية في العطلات علي ان يحصل الفائز "علي عطلة الجديدة"، ويتم نشر الصور الفائزة في مجلة "كودو" .