القاهرة : الأمير كمال فرج .
رغم خوفها من الإبر، كشفت بريتاني السوب (16 عاما) عن سبب حصولها على أول وشم لها، بريتاني المقيمة بنيوكاسل توسلت إلي والدتها للسماح لها بالحصول على وشم صليب صغير على معصمها، وهكذا بدأت قصة شغفها مع فن الأوشام.
وعندما بلغت من العمر 22 عاما تم تتويجها مؤخرا كملكة الوشم في أستراليا، وقالت في لقاء لها مع Daily Mail أن الوشم ليس فقط فن، ولكنه وسيلة لتغطية الندوب التي خلفتها طفولة قاسية.
تقول : " كنت أتعرض لانتقادات حادة عندما كنت أصغر سنا، كما أني كنت أعاني من حساسية من لدغات مختلف الحشرات".
وتضيف : " تظهر العديد من الندوب على ساقي، وتبدو كجدري الماء، كنت أود الحصول على وشم ليوم واحد، لتغطية هذه الندوب."
وتعد مسابقة "ملكة جمال الوشم"في استراليا من المسابقات المماثلة لملكات الجمال الأخرى، حيث تتنافس النساء في الملابس العادية، وملابس السباحة، والملابس الرسمية، والمواهب، بالإضافة إلى نوعية الوشم.
وقالت السوب : " الوشم يساعد المرأة على احترام الذات، وإلا ليس هناك منافسة حقيقية، حيث يمكن للمرأة رسم الوشم وارتداء الملابس العادية لتبدو جميلة."
وعلى الرغم من الإيجابية التي تحيط الحدث، تعرضت السوب لكثير من النقاد على الانترنت بسبب قرارها بوشم جسدها بالكامل.
وقالت السوب أن الناس ينتقدون وشومها، ويتساءلون كيف سأبدو عندما أكبر في السن، تقول : "لقد كان قرار حقا صعب عندما قرأت لأول مرة انتقاد الناس، صدمت بطريقة نقدهم لي ".
وأضافت "يسألون كيف سيصبح شكلي عندما أكبر في السن، ولكن عندما نسن لن يبدو أحد في العشرين من عمره ثانية"، وعلي الرغم من ذلك، وجدت السوب الدعم في أصدقائها وعائلتها .
ومن خلال دورها كملكة جمال الوشم في أستراليا، ستقوم السيدة السوب بمساعدة المتنافسين الآخرين على مدار العام، وستشكل لجنة التحكيم في المسابقة العام المقبل.