القاهرة : الأمير كمال فرج.

ذكر تقرير أن ركاب الخطوط الجوية ربما يلتزمون بإجراءات جديدة للتباعد الاجتماعي في عصر ما بعد الفيروس التاجي COVID-19 من خلال تصميم جديد للمقاعد يمنع انتشار العدوى.

ذكر تقرير نشرته صحيفة New York Post أن "مجلة فوربس أفادت أن الشركة الإيطالية Aviointeriors أنشأت تصميما جديدا لمقاعد الطائرات يراعي التحديات الصحية التي نشأت عن انتشار الفيروس التاجي، والحاجة إلى وجود التباعد الاجتماعي لحماية الركاب من العدوى ، يتميز  التصميم الذي أطلقت عليه الشركة اسم  Glassafe  ، باختلاف وجهات المقاعد المتجاورة ، أحدهما للأمام والآخر للخلف، مع وجود فواصل شفافة مزدوجة ".

قالت الشركة الإيطالية لمقاعد شركات الطيران Aviointeriors في بيان إن " Glassafe مصنوع من مادة شفافة لجعل المقصورة بأكملها متناغمة وخفيفة جماليًا، ولكنها تحقق تمامًا الهدف وهو إنشاء مساحة معزولة حول الراكب لتجنب أو تقليل الاتصالات والتفاعلات عبر الهواء بين الراكب والراكب المجاور له".

يمكن أن تختار شركات الطيران تثبيت غطاء علوي على المقاعد بدلاً من الحفاظ على تدابير المسافات الاجتماعية بمقاعد فارغة ، بافتراض أن المنظمين يوافقون على المفهوم.

 وقالت الشركة "يتم توفير Glassafe في عمليات تنفيذ مختلفة مع أنظمة تثبيت للمقعد مما يتيح سهولة التركيب والإزالة، وتركيب بطريقة تسهل الوصول الكامل إلى الملحقات المثبتة عادة على الظهر ، مثل الطاولات ، وجيوب الخزانات ، وخطافات المعاطف أو غيرها".

وأضافت أن "Glassafe يمكن توفيره في مواد غير شفافة أو بدرجات مختلفة من الشفافية ، وكلها سهلة التنظيف".

وأوضحت Aviointeriors أن "الحاجز ، الذي يستلهم اسمه Janus من الإله الروماني ذي الوجهين ، يسمح للفصل بين الركاب الثلاثة بدرع مصنوع من مادة شفافة تعزلهم عن بعضهم البعض ، مما يخلق حاجزًا وقائيًا للجميع".

وأضافت أن "كل راكب لديه مساحة خاصة به معزولة عن الآخرين ، حتى من الأشخاص الذين يمشون عبر الممر".

يطرح التصميم الجديد تساؤلات حول ما إذا كان سيعيق المضيفات أثناء تقديم وجبات الطعام أو يخلق صعوبة أثناء الإخلاء في حالات الطوارئ ، ولكن يمكن أن يعالج فصل الصفوف الأكبر هذه المشكلات ويزود الركاب بمساحة أكبر للساقين.

حصلت الشركة بالفعل على براءة اختراع لتصميم المقعد، وقالت إنها مستعدة لبدء الإنتاج ، على الرغم من أنه لا يزال يتعين معرفة كيف ستصل شركات النقل إلى اتفاق موحد مع مختلف الجهات التنظيمية بشأن متطلبات الخدمة.