القاهرة : الأمير كمال فرج.

قال مسؤولون صينيون اليوم الأحد ان جميع مرضى COVID-19 خرجوا من المستشفيات فى ووهان ، مصدر تفشى المرض فى البلاد، والذي ظهر فى أواخر العام الماضى.

وذكر تقرير نشرته وكالة Voice of America أن "ووهان ، التي شهدت ما يقرب من نصف جميع حالات الفيروسات التاجية في الصين ، وضعت في حالة إغلاق صارم في يناير وتم عزلها عن بقية البلاد. على الرغم من تخفيف العديد من القيود ، لا يزال السكان يخضعون للفحص المنتظم للكشف عن الفيروس".

ظلت معظم دول العالم مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لاحتواء جائحة COVID. لكن في إسبانيا ، سمح المسؤولون للأطفال بالخروج للمرة الأولى في ستة أسابيع تبدأ يوم الأحد.

لأسابيع ، سُمح للبالغين فقط بالخروج من منازلهم في إسبانيا للتسوق الأساسي ، ولكن ابتداءً من يوم الأحد ، سُمح للأطفال بمرافقة والديهم لمدة ساعة واحدة ضمن إرشادات صارمة بما في ذلك القدرة فقط على أخذ لعبة واحدة في الخارج، وعدم السماح لهم بالتفاعل مع أطفال آخرين.

قال تقرير جديد للمركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض أن المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية الإسبان أصيبوا بـ COVID-19 أكثر من أي مكان آخر في العالم.

وقال التقرير إن حوالي 18٪ من 205905 حالات إصابة بالفيروس التاجي في إسبانيا تم تأكيدها بين العاملين في مجال الرعاية الصحية. وجد التقرير أن 10٪ من حالات إيطاليا ، و 3٪ من الحالات الأمريكية تم اكتشافها لدى أولئك الذين يعملون في المجال الطبي.

إسبانيا لديها ثاني أكبر عدد من حالات فيروسات التاجية المؤكدة في العالم ، بعد الولايات المتحدة. بدأت إيطاليا وفرنسا ، وهما من الدول الأكثر تضررا في أوروبا ، في تخفيف القيود الاجتماعية بحذر أيضا.

سمحت الهند ، التي فرضت واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم ، لبعض متاجر الأحياء باستئناف أعمالها ، وإن لم يكن في المدن الأكثر تضرراً.

سجلت كوريا الجنوبية ، التي كانت من أوائل الدول التي شهدت تفشي الفيروس بعد الصين ، اليوم التاسع على التوالي مع أقل من 20 إصابة جديدة.

نيويورك ، التي هي الآن مركز بؤرة الوباء العالمي ، ستسمح قريبًا للمقيمين بالذهاب إلى الصيدليات المحلية لإجراء اختبار COVID-19.

قال الحاكم أندرو كومو يوم السبت إنه سيتم السماح لـ 5000 صيدلية بإجراء الاختبارات ، بهدف إجراء 40 ألف اختبار كل يوم.

وبحسب إحصائيات جامعة جون هوبكنز ، فقد تجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم 2.8 مليون شخص وتجاوزت الوفيات الآن 200 ألف.