القاهرة : الأمير كمال فرج.
تم تصوير مجموعة من الأمهات المرضعات في بعض معالم مانشستر السياحية الكبرى المعروفة، بما في ذلك نادي سالفورد وبعض الأماكن العامة الأخري لتظهر الصور علي نتيجة العام الجديد 2016.
وذكر تقرير نشرته صحيفة Daily Mail أن "أعضاء مؤسسة "كونوا منفتحين" للرضاعة الطبيعية في سالفورد ، يأملون في تمكين المرأة، وكسر المحرمات حول الرضاعة الطبيعية، ويأمل أعضاء المؤسسة أن تصبح حملتهم الأولي من نوعها خلال نهاية العام ".
ونظمت المشروع كيمبرلي بوند، من خلال مشروعاتها الاجتماعية الخاصة، بدعم من موظفي وزارة الصحة الوطنية في سالفورد CCG.
وقالت: "إن الهدف من هذه الصور التي تظهر علي التقويم الجديد إلهام النساء المحليات بالرضاعة الطبيعية، وانها حق للحصول عليه عند الحديث عن الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة في ضوء إيجابي."
وأضافت "تم إنشاء هذه المؤسسة لتشجيع أمهات سالفورد للحديث عن تجاربهن في الرضاعة الطبيعية، بغض النظر عما إذا كانت جيدة أو سيئة، أو ما إذا استمرت ليوم أو ستة أشهر، وتشجيع بعضهم البعض على طلب المشورة عند الحاجة إليها" .
وتابعت بوند قائلة "وخلال هذا المشروع أخبرتني الأمهات عن صعوبة الرضاعة الطبيعية ، ولكن أعربن أيضا عن فرحتهن تجاه العلاقة والرابطة المميزة التي تنشأها الرضاعة مع طفلهما، ومن خلال هذه التجربة يمككن إلهام الأمهات في المناطق المحلية بأهمية الرضاعة الطبيعية، ومساعدتهن للوصول إلى الخدمات عندما تكن بحاجة إليها، وهو من شأنه أن يجعلهن في غاية السعادة."
وتضيف : " نعلم أن الرضاعة الطبيعية لا تزال موضوع مثير للجدل، ولكن نهدف إلى أن نكون جزءا من حركة لكسر هذه المحرمات"، مشيرة إلى أنه سيتم استخدام تقويم المشروع لجمع الأموال للأعمال الخيرية ، التي تساعد العائلات ذوي الاطفال المبتسرة والمرضى.
وقالت إيميلي ويلر، من اكليس، أن المؤسسة تعرض مساعدة لا تقدر بثمن، وقد تلقتها بنفسها عندما ولدت ابنها كاسبر ستة أسابيع قبل ميعاد مولده الطبيعي .
وقالت إميلي (24 عاما): "رغم أنني لم أقابل أي شخص في الحملة مباشرة، إلا أن المعلومات والمنشورات التي تقوم بها المؤسسة عن الرضاعة الطبيعية ساعدتني كثيرا، وكنت قادرة على التواصل مع الأمهات الأخريات ممن خضن تجربة الرضاعة الطبيعية من قبل ".