القاهرة : الأمير كمال فرج.
تظل الاحتياطات اللازمة لتجنب انتشار الفيروس التاجي سارية المفعول في أجزاء كثيرة من العالم وسط ارتفاع حالات الإصابة بـ COVID-19. لذلك كان يجب أن تتكيف الشركات ، مثل الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية ، للبقاء على قيد الحياة.
ولجأت بعض الصالات الرياضية إلى أفكار جديدة لمراعاة الابتعاد الاجتماعي بين زبائنها ، حيث قامت إحدى الصالات الرياضية في كاليفورنيا بتخصيص مساحة مغلقة لكل زبون يمارس فيها تمارينه بمعزل عن الآخرين ، وذلك لممارسة الرياضة بعيدًا اجتماعيًا.
على نفس المنوال حرصت العديد من الدول التي احتفلت باليوم العالمي لليوغا ، الأحد 21 يونيو ، أثناء تفشي جائحة الفيروس التاجي إلى ممارسة الرياضة في الهواء الطلق .
ولجأ المسؤولون في كندا إلى فكرة جديدة، حيث ظهر الأشخاص في تورنتو وهم يمارسون اليوغا في مساحة خارجية من خلال بالونات بيلاستيكية الشفافة لتسهيل التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس التاجي.
أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 يونيو اليوم الدولي لليوغا قبل ست سنوات. كما تم الإشادة باليوجا لتحسين التوازن وخفض ضغط الدم وزيادة المرونة وتوفير الشعور بالهدوء.