القاهرة : الأمير كمال فرج .
في بادرة تطوعية، وحدت اللبنانيين، شارك المئات من الشباب اللبناني من كل الطوائف ومن كل المناطق في أحياء وشوارع الجميزة ومارمخايل في رفع وإزالة الركام وتنظيف الأماكن المتضررة جراء الإنفجار الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية بيروت.
وشوهد الشباب والفتيات وهم يحملون أدوت الكنس والتنظيف ، والجرف ، ويضعون على رؤوسهم قبعات الحماية، ويقومون بتجميع كميات من الزجاج المتناثر الناتج عن الحادث، لجعل الشوارع المتضررة مناسبة للحركة والحياة، بينما راحت فتيات توزعن بعض الأكلات الخفيفة على المشاركين في الحملة التطوعية.
وكان الجميع يرتدي الأقنعة الواقية لتجنب الإصابة بعدوى Covid 19، والتي أضافت عبئا آخرا على المدينة المنكوبة ، حيث تحدثت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالفيروس.
يذكر أن إنفجار كبير تعرض له مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، وأدى الى سقوط قرابة 160 شهيدا وأكثر من 5 آلاف مصاب، كما إدى إلى تضرر آلاف من المنازل والمحال التجارية، وعطل الحياة في العاصمة.
وأعلنت الحكومة اللبنانية أن الإنفجار نجم عن شحنة من نترات الأمونيوم تبلغ 2750 طنا كانت مخزنة في المرفأ من 6 سنوات، بعد مصادرتها من سفينة روسية تحمل علم مولودفا .
الصور من : Nabil Ismail-Photography Talks
