القاهرة : الأمير كمال فرج.
رغم الأضرار الكبيرة التي خلفها إنفجار بيروت ، حيث تسبب في مئات القتلى والمصابين إضافة إلى الخسائر المادية التي تقدر بالمليارات ، إلا أن الروح اللبنانية الصامدة المحبة للوطن والحياة تجلت في التضامن الكبير الذي ظهر بين أبناء الشعب الواحد بمختلف طوائفه .
وعبر اللبنانيون عن مشاعرهم وتضامنهم بعاصمتهم المحبوبة بصور مختلفة، مرة بالحملات التطوعية التي انطلقت في مختلف أحياء المدينة لإزالة الركام والزجاج المكسور وتنظيف الشوارع ، ومرة بالأعلام اللبنانية التي ارتفعت على الشرفات المهدمة ، وفي أيدى المحتجين ، ومرة ثالثة بلوحات تم تعليقها على الشوارع والميادين تؤكد التضامن مع المدينة المنكوبة .
وتصدرت اللوحات التي رصها نقيب المصورين اللبنانيين نبيل اسماعيل عبارات موحية تعبر عن التضامن والصمود والإصرار على الحياة، منها " من قلبي سلام لبيروت"، و"بيروت ما بتموت .. ياست الدنيا يابيروت"، و" بيروت ماتت ألف مرة، لتعود وتحيا ألف مرة"، "بيروت ستنهض نحن باقون"، و"باقون"، و"بيتي مش للبيع"
وأدى الانفجار الذي حدث في 6 أغسطس إلى تدمير مرفأ بيروت تماما ، وتسبب في مقتل 172 شخصًا وإصابة 6500 آخرين على الأقل ، ويقدر الخبراء الخسائر المادية بـ 25 مليار دولار، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد في زمن السلم.







Nabil Ismail-Photography Talks
