القاهرة : الأمير كمال فرج.

نظم أقارب 43 طالبًا مفقودًا من كلية أيوتزينابا الريفية مظاهرة شارك فيها المعلمون  والطلاب الحاليين في الذكرى السادسة لاختفاءهم ، في مكسيكو سيتي، أمس.

وذكر تقرير نشرته وكالة Reuters أن "السلطات المكسيكية أصدرت عشرات أوامر القبض على رجال الشرطة والجنود الذين يعتقدون أنهم ربما شاركوا في اختفاء 43 طالب جامعي مكسيكي عام 2014 ، حسبما قال رئيس التحقيق يوم السبت.

وقال عمر جوميز ، رئيس مكتب المدعي الخاص للقضية ، في مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي ، إنه تم إصدار أوامر اعتقال بحق "المؤلفين الماديين والفكريين" للجريمة ، بمن فيهم أفراد الجيش والشرطة الفيدرالية والبلدية.

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي في القصر الوطني في مكسيكو سيتي في الذكرى السادسة لاختطاف الطلاب. وخلال الحفل ، قام الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ووكيل وزارة حقوق الإنسان المكسيكي أليخاندرو إنسيناس بحمل أقمشة مطرزة من قبل أقارب الضحايا ، وحضر العديد منهم الحفل وهم يحملون صوراً كبيرة للطلاب المختفين.

يوم السبت هو المرة الأولى في القضية التي أعلنت فيها السلطات المكسيكية أوامر اعتقال لأفراد عسكريين. وذكرت رويترز في وقت سابق من الأسبوع أن مذكرات الاعتقال كانت وشيكة، ولم يرد الجيش المكسيكي على الطلبات الأولية للتعليق.

اختفى طلاب كلية المعلمين الريفية في أيوتزينابا في 26 سبتمبر 2014 في ولاية غيريرو. تم التعرف على رفات اثنين فقط من الطلاب بشكل إيجابي حتى الآن.

أدى الاختطاف الذي لم يتم حله للشباب الذين كانوا يتدربون ليصبحوا معلمين إلى اهتزاز البلاد ، مما أثار احتجاجات حاشدة في عام 2014 وحصل على إدانة دولية كواحد من أحلك الأمثلة على صعوبة الحكومة منذ فترة طويلة في منع العنف أو إدانة المسؤولين.