القاهرة : الأمير كمال فرج .
وضعت الفتاة الإيطالية - التي بالكاد تذهب الي المدرسة - نصب عينيها ارتياد جامعة أكسفورد بعد أن كشف اختبار الذكاء لها أنها أكثر ذكاءا من ألبرت آينشتاين، والبروفيسور ستيفن هوكينج.
تلقت نيكول بار (13عاما) - دعوة للقاء المعلمين بعد أن تبين أنها الأعلى ذكاءا علي مستوي العالم، .. لم تكمل الفتاة الدراسة في المدرسة الابتدائية بعد ، ولكن عندما انضمت إلى أكاديمية برنت ميل في هارلو، إسيكس، اكتشف المعلمون موهبتها، حيث سجلت 162 نقطة في اختبار الذكاء - وهي أعلى بنقطتين من العباقرة، فتحولت حياتها بالكامل.
تعيش نيكول في سيارة كارافان مع عائلتها، التي تقيم في المملكة المتحدة على مدى أجيال، ولكنهم يتنقلون علي نحو منتظم.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألقت الفتاة خطبة في المجلس الايطالي أثناء رحلة مدفوعة التكاليف إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل.
وقالت نيكول لصحيفة Daily Mail "لم أنتظم في الحضور في المدرسة الابتدائية، وعانت والدتي كثيا لتوفر لي فرصة دخول أكاديمية بيرنت ميل، لكن هذه المدرسة غيرت حياتي بالكامل".
وقالت دوللي باكلاند (34 عاما ) "والدة نيكول" أن ذكائها كان دائما واضحا، وقبل سن الثانية كان يمكنها أن تستخدم الرياضيات بسيطة، وقبل أن تبلغ العاشرة كانت تحل مسائل الجبر المعقدة، وكانت الموضوعات المفضلة لديها هي الرياضيات والدراما، وهي تقوم بتعليم نفسها لغة الماندرين في وقت فراغها.
وقال جيمس والد نيكول (36 عاما) ، ويعمل عامل نظافة، ومنفصل عن أمها وما زال يعيش معهما : أن "الفتاة توجهت لاختبار منسا العالمي لقياس الذكاء بعد أن قدم والدها بعض مسابقات الذكاء على الإنترنت، ثم اقتادها إلى ستيفنيج لإجراء الاختبار الرسمي.
وقال: "إن المجتمع كله فخور حقا بنيكول . . عادت نيكول للتو من جولتها التي استمرت ثلاثة ايام الى بروكسل مع والدتها، وبينما كانت هناك، شاركت في مؤتمر روما تمكين الشباب والاحتفال بإنجازات الأكاديمية".
تقول نيكول : "يقول الناس أشياء سيئة عن روما ليست صحيحة، وغالبا ما تحكم على الكتاب من غلافه، تقول أمي ان الناس يدعون إلى أن تكون روما سيئة، ولكن مجتمعنا متحضر وجيد ".
وبعد النجاح النجاح الأكاديمي المتوقع للفتاة، دعت جامعة أكسفورد نيكول لزيارة ليوم واحد، وقالت نيكول، التي تريد دراسة الطب: "لم أكن أحلم بدخول جامعة من قبل ، لذلك كان من الجميل أن ألقي نظرة حولها." يعد متوسط الذكاء لدي الكبار معدل 100، بينما يعتبر أي درجة أعلى من 140 ليكون ذلك من مستويات العبقرية.
منظمة منسا لديها 110،000 عضو حول العالم، بما في ذلك 20،000 في الجزر البريطانية. ليست سوى 8% من أعضاء تحت سن 16 ، وفقط 35% من الإناث.