القاهرة: خاص.
تفوقت الشقراء نيكول كيلي ( 23 عاما) من مدينة دافنبورت بولاية ايوا الأمريكية على مئات من المنافسات، وحصلت على لقب ملكة جمال ولاية أيوا عام 2014 ، وفازت أيضا بمبلغ 10،000 دولار، ومنحة دراسية، وسوف تمثل ولايتها في مسابقات "ملكة جمال أمريكا" التي ستجري في سبتمبر المقبل في أتلانتيك سيتي بولاية نيو جيرسي.
ولدت نيكول الخريجة الجامعية في إدارة مسرح دون الساعد الأيسر، ولكن لم تسمح لهذه الإعاقة ان تعيق تقدمها وأحلامها، فدرست وعملت، وشاركت في مسابقة جمال، وحصت اللقب عن جدارة، وهي تعمل الآن على تشجيع الأطفال ذوي الإعاقة لتحقيق أحلامهم.
درست نيكول فنون المسرح في جامعة ولاية نيبراسك، وقبل الفوز في المسابقة في شهر يونيو الماضي، عملت مديرة مسرح في مسرحية برودواي في نيويورك، وقد منحها ذلك الخبرة لتعزيز ثقتها والاستعداد للمسابقة، وتأمل أن تعمل في عروض برودواي.
تقول نيكول لصحيفة "الديلي ميرور" البريطانية" "مارست كل الرياضات، وحاولت أن أنجح في كل شيء. من لعبة البيسبول، إلى الرقص، إلى الغوص، ليس هناك شيء أكبر من المحاولة".
الآن توظيف نيكول منصبها الجمالي للحديث عن الإعاقة في المدارس، من خلال برنامج يوفر الفرص الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة، وجزء مهم من عملها يكمن في الاجتماع مع أولياء أمور الأطفال المعوقين.
تقول "أتحدث مع الآباء الأطفال مبتوري الأطراف والمعاقين جسديا، الإعاقة تكون تجربة صادمة في بعض الأحيان، ولكن الإرادة تساعدنا على التغلب على كل المعوقات"، مشيرة إلى أن الوالدين يكونون أكثر قلقا بشأن حياة أطفالهم، وحمايتهم من الأذى.
الآن بدأت نيكول حملة تسمى "قوة واحدة" لتشجيع الناس على تبني خلافاتهم، تقول "أتحدث للناس يوميا، وأشجعهم على تبادل قصصهم حول الكيفية التي تجعلنا سعداء في الحياة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تشترك فيها معاقة في مسابقات "ملكة جمال أمريكا" ، فقد شاركت العام الماضي فتاة تعاني من مرض التوحد، وهي أليكسيس فينمان (18 عاما) من مونتانا. وفي عام 1994 فازت في المسابقات هيزر أويتستون المصابة بالصمم، والتي مثلت ولاية ألاباما.