القاهرة : الأمير كمال فرج .
سحَبَ موقع التسوق الشهير أمازون الزلاجات الكهربائية من موقعها على شبكة الإنترنت بسبب مخاوف البعض من البطاريات ذات الجودة المنخفضة والعرضة للإنفجار.
ويعتقد أن البطاريات الرخيصة المستخدمة في هذه الزلاجات تسبِّبُ الحرائق، وكثير منها تم إنتاجه في الصين ثم تتغير علامتها التجارية في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ولكن على الرغم من هذه المخاوف، مازالت هذه الزلاجات واحدة من أهم هدايا عيد الميلاد الأكثر شعبية هذا العام.
وقال بيان صادر عن شركة Swagway، التي تبيع الزلاجات على الأمازون، "نحن سعداء بالامتثال لمطالب الأمازون التي تضمنت ضرورة مطابقة مواصفات السلامة".
وقالت شركة Swagway "نجمع حاليا كل وثائق الحريق، ونحن سعداء أن أمازون قررت التخلص من الزلاجات ذات النوعية المنخفضة، فالسلامة هي دائما في طليعة اهتمامات الشركة، وخاصة في ضوء المخاوف الأخيرة من الحرائق التي تسببها البطاريات ذات النوعية الرديئة".
وطلبت ميل أونلاين تعليقا من الأمازون، وفي أوائل ديسمبر الماضي تم ضبط الآلاف من الزلاجات في موانئ المملكة المتحدة باعتبارها من مسببات الحريق.
وشهدت بالفعل فرق الإطفاء في المملكة المتحدة عددا من الانفجارات والحرائق المدمرة المرتبطة بالزلاجات، ومعظمها يتم استيراده من الصين، وتم استبعاد 15 ألف من أصل 17 ألف من الزلاجات خلال فحص في الموانئ في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وتحذر الحكومة من أن الزلاجات تشكل تهديدا حقيقيا، وتم حظر استخدامها على الطرق والأرصفة، وفقا لأعضاء النيابة العامة، لأنها غير مرخصة ومسجلة وفقا لنظام مركبة على مستوى أوروبا.
كما صرحت وزارة النقل بارتداء ملابس السلامة المناسبة عند استخدامها، وأكدت على المستخدمين إتباع القواعد وحتى أولئك الذين يستخدمون جهازا مماثلا، وفي عام 2011، حكم القضاء انه لا يمكن استخدام الزلاجات على الأرصفة. ومع ذلك، تغض الشرطة الطرف عن بعض التجاوزات.
أفاد عملاء أن الزلاجات الخاصة بهم اشتعلت فيها النيران بعد قيادتها بسرعة، حيث تعمل الزلاجات بالطاقة من بطاريات الليثيوم أيون، مثل العديد من السلع الاستهلاكية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول، والأدوات الكهربائية والهواتف المحمولة.
والبطاريات شائعة جدا في شركات الإلكترونيات لأنها قوية، عكس وحدات النيكل والكادميوم القديمة، والأجهزة ذات النوعية الجيدة لها دوائر خاصة تمنع البطاريات من الانهاك، وتحد بشكل كبير من فرص الفشل الكارثي، ومع ذلك، يلعب سوء التصنيع، وغالبا من الصين، دورا هاما في الحوادث، وعادة لا يكون لهذه النظم سلامة إضافية.
ولتجنب خطر الحريق، ينبغي علي المستهلكين التأكد دائما أن يصل المنتج إلى معايير السلامة الاتحادية أو الدولية المناسبة. من خلال شراء الجهاز من بائع موثوق به، سواء كان ذلك من متجر أو عبر الإنترنت.
وتتوفر لوحات تزلج على شبكة الإنترنت من تجار التجزئة يتراوح سعرها من 200 و 350 دولار وكذلك في الأسواق.
ويواجه الآباء مشاكل حقيقية، لأن ليس هناك شيء واضح في العلامة التجارية، أو وصف المنتج أو التعبئة والتغليف ، حتى يتمكن المستهلك من تجنب الخطر.
وتطرح بعض المنتجات المصادرة في صناديق تحمل اسم " عجلة التوازن الزكية"، وتتوفر منتجات مماثلة في موقع الأمازون، وكتب الموقع على المنتج: "لا تشتري هذا المنتج. قابس الشحن ليس آمنا. انها صغيرة جدا ويمكن أن تنصهر".
وأقرت المعايير الوطنية للتجارة أن ما يقرب من تسعة من بين كل عشرة لوحات تزلج يحتمل أن تكون خطرة.