القاهرة : خاص .
حقق المصور المصري بيشوي فايز سبقا صحفيا وفنيا ، عندما رصد الآثار التي تتضمنها العملات المصرية المختلفة، والتقط صورا فريدة لجزء من العملة مع جزء من الأثر الحقيقي في الواقع .
أراد بيشوي نقل الصورة الحقيقية لتاريخ مصر إلى أنحاء العالم، ليتعرف الناس على هذه الحضارة العريقة، ورغم أنه مسيحي ، أكد أنه مصري ووطني ـ ككل المصريين ـ أولا، فجمع بين صور المساجد المطبوعة على العملة المصرية المتداولة، ومكانها الأصلي عبر لقطة بانورامية.
يقول بيشوي "هناك آثار على العملة المصرية من الربع جنيه حتى المئتي جنيه، صوّرت نصف العملة مع الأثر الحقيقي حتى تكون فكرة جديدة أبداعية وغير تقليدية، مثل جامع محمد علي على العشرين جنيهاً وجامع السيدة عائشة على قطعة الـ 25 قرشاً، وجامع الأزهر على الـ 50 قرشاً، ومسجد قايتباي على الجنيه، ومعبد أبو سمبل على الجنيه، ومسجد ابن طولون على الخمسة جنيهات، وجامع السلطان حسن على المئة جنيه وغيرها".