القاهرة : الأمير كمال فرج.

كان العمل مزدهرًا بالنسبة لآدم سانت جورج عندما قرر تسويق حول علامته التجارية التي تبلغ من العمر أربع سنوات وهي مزيل الحيوانات الأليفة برائحة الحمضيات  Angry Orange  على موقغ  أمازون، وكان يحقق أكثر من مليوني دولار في الإيرادات السنوية، ولكن أمازون فتح له الباب على مصراعية لكسب الملايين.

ذكر تقرير نشرته مجلة Forbes "في غضون ساعات من إدراج العملية في سمسرة عبر الإنترنت ، إنهالت المكالمات الهاتفية على سانت جورج، وتحولت الإجازة التي كان يخططها لزيارة العائلة في أوهايو إلى سباق طويل من المفاوضات مع الوسطاء والمكاتب العائلية والمستثمرين الأفراد".

 الفائز في هذه المفاوضات كانت: شركة Thrasio الناشئة للمنتجات الاستهلاكية ، والتي أرسلت بنود الميزانية term sheet وهي وثيقة نقطية توضح البنود والشروط المادية لاتفاقية العمل، في غضون أسبوع من الإدراج،  فقام بالرد في اليوم التالي.

يقول سانت جورج ( 52 عامًا )، الذي باع Angry Orange مقابل 1.4 مليون دولار في عام 2018 ، "لم يكونوا يعبثون" ، وهو مبلغ يفوق أحلامه التي كانت لا تتعدى قضاء إجازة لمدة شهر تقريبًا في هاواي وقارب صيد جديد. بقول جورج "لقد حصلت على هذا العرض الكبير وكان الأمر رائعًا".

ومع ذلك ، فقد تضاءل هذا الشيك مقارنة بالعائد الذي توقعته شركة Thrasio ، والتي سرعان ما جددت عمليات Angry Orange ، وزادت منذ ذلك الحين إيراداتها السنوية ثمانية أضعاف ، لتصل إلى 16.5 مليون دولار.

 تم تسميته Thraso ، على اسم محارب شجاع من الأمازون من الأساطير اليونانية ، وقد تم تأسيس Thrasio من قبل اثنين من رواد الأعمال في يوليو 2018 لتنفيذ مهمة واحدة : الطرح المنتج للبائعين خارج Amazon.

على مدى العامين الماضيين ، أنفقت الشركة أكثر من 100 مليون دولار على اقتناص ما يقرب من 100 شركة، مما زاد إيراداتها إلى أكثر من 400 مليون دولار ؛ وهي تبيع الآن أكثر من 10 آلاف عنصر — مسدسات التدليك وأعمدة التنزه وكل شيء بينهما — على أكبر منصة بيع بالتجزئة عبر الإنترنت في البلاد.

يقول الرئيس التنفيذي المشارك في Thraso جوش سيلبرشتاين (45 عامًا) "نحن فارس أبيض في هذا النظام البيئي"، ويوضح المؤسس المشارك له ، كارلوس كاشمان (48 عامًا) "كانت أمازون من أقوى المبدعين لريادة الأعمال ورجال الأعمال في العالم على الإطلاق، ولكن يبدأ الأمر في التعقيد للغاية عندما تصل هذه الشركات إلى نطاق معين ".

سيلبرشتاين وكاشمان ليسا وحدهما. يعتقد الكثير من الناس أن أعمال أمازون الصغيرة تمثل فرصة كبيرة. على مدار الـ 24 شهرًا الماضية ، جمعت من 10 إلى 15 شركة 100 مليون دولار أو أكثر لكل منها ، بإجمالي 1.5 مليار دولار على الأقل ، لشراء بائعي أمازون الخارجيين ، وفقًا لجيسون غريتاز، الشريك المؤسس لموقع الوساطة WebsiteClosers.com. من بينها شركة أنشأها مدير تنفيذي سابق في Wayfair ، وواحد من مؤسسي Charming Charlie ، بائع التجزئة للإكسسوارات الذي قدم طلبًا للإفلاس مرتين.

يراهن رواد الأعمال هؤلاء وداعموهم - بما في ذلك لاعبو الأسهم الخاصة الممتازة مثل Advent International و JPMorgan ، وشركات المشاريع الكبرى بما في ذلك Khosla Ventures والأفراد مثل Zillow الشريك المؤسس Spencer Rascoff ، والرئيس التنفيذي السابق لتطبيق تندر Tinder إيلي سيدمان، والمدير التنفيذي لشركة Los Angeles Dodgers تاكر كين أن بإمكانهم تحقيق عوائد كبيرة من المليارات مؤسس أمازون أغنى رجل في العالم جيف بيزوس.

يقول غريتاز: "الحماسة في هذا الفضاء جنونية تمامًا، إن البائعين الذين تلقوا 50 استفسارًا منذ عام أو عامين الآن يجتذبون ما بين 200 و 300 استفسار في الساعة الأولى فقط من القائمة. "من المحتمل أن نتلقى من 20 إلى 25 رسالة بريد إلكتروني يوميًا من مجموعات مختلفة تذكرنا بأنهم ممولون جيدًا ، وأنهم مشترون في هذا المجال ويبحثون عن صفقات."

كل ذلك جزء من هجرة المستهلكين التي لا يمكن إيقافها إلى التسوق عبر الإنترنت. تعد أمازون الآن ثالث أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ قيمتها السوقية 1.57 تريليون دولار وتتخلف فقط عن شركة أبل (2.03 تريليون دولار) ومايكروسوفت (1.64 تريليون دولار).

باعت الشركة العملاقة ومقرها سياتل منتجات بقيمة 335 مليار دولار عام 2019 ، وفقًا لـ Marketplace Pulse ، بزيادة 21٪ عن العام السابق. وتمثل أمازون ما يقرب من 40 ٪ من إجمالي الإنفاق على التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة ، وفقًا لـ eMarketer.