القاهرة : الأمير كمال فرج .
أعلن موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك الاستعداد لإطلاق واحدة من خدماته الأكثر طلبا، وهو زر الكراهية Dislike، بعد أن استبعد سابقا إضافة هذه الميزة، ومع ذلك، أعلن مارك زوكربيرج اليوم أن الشركة قد تغير رأيها، وتعمل بالفعل على ذلك.
ويقول مارك زوكربيرج خلال الدورة Q & A في شركات مقر ساني فيل، أن "العديد من الناس طالبوا بوجود زر للكره لسنوات عديدة، اليوم أستطيع أن أقول إننا نعمل على ذلك".
وأضاف : " لا نريد أن يتحول فيسبوك إلى منتدى يجرح مشاعر الناس بالتعبير عن الاستياء مما ينشرونه، ليس ذلك المجتمع الذي نريد خلقه، ولكن بالطبع لا نريد أن تتبادل بعض اللحظات المهمة بالنسبة لك في يومك ويأتي شخص ما ليعلن "عدم اعجابه" بنشاطك مهما كان، ولكن التقييم شيء مهم".
وأوضح مارك "ما يريدوه المستخدمون حقا هو القدرة على التعبير عن التعاطف، وليس كل لحظة هي لحظة جيدة، فإذا كنت تشارك شيئا حزينا مثل أزمة اللاجئين التي تلامسك أنت أو أحد أفراد الأسرة قد لا يكون ذلك مريحا لي، لذلك أعتقد أن من المهم أن يعطي الناس المزيد من الخيارات التي تروق لهم"
ومع ذلك، فإنه لم يصرح متي ستكون الخدمة متاحة، ولكنه قال انه سيبدأ اختبارها مع عدد قليل من المستخدمين قريبا.
وقال مارك متحدثا من مقر الشركة في كاليفورنيا : "نحن بحاجة لمعرفة الطريقة الصحيحة للقيام بذلك ، نريد أن يكون هذا الزر قوة للخير، وليس قوة لسوء"، وتابع أن الناس يمكنهم استخدام زر للتعبير عن المشاعر السلبية عن طريق الخطأ والتي يمكن اعتبارها طريقة قاسية .
ومع ذلك، لا يعرف متي سيتم عرض زر "لا يعجبني"، الذي بدأ الحديث عنه منذ عام 2010. وكان متوفرا كجزء من حزمة الملصقات "stickers"، والذي يتضمن أيضا القلب، وعلامة السلام، وقبضة الاحتجاج، ويد تمسك باقة من الزهور وكأسا من الشمبانيا، وغيرها.
وفقا لبحث أجري مؤخرا، أصبحت مشاركات بعض مستخدمي فيسبوك أكثر ازعاجا ، وهو ما يبرر استخدام زر كره، مثال تلك التي تعلن اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، بينما الناس يشتركون كل وجبة .
وأوضح خبراء أن هناك العديد من الهاكرز استخدموا الحيل لاستغلال طلب زر كراهية في فيسبوك لتثبيت البرامج الضارة وسرقة الحسابات.